أثار الإعلامي المصري وائل الإبراشي، مقدّم برنامج “العاشرة مساءً”، أمس الأربعاء، قضية أقدام قاضي على قتل مجند ، معرباً عن استغرابه وصدمته من قيام رئيس محكمة بقتل المجند مؤمن سعد أغا، خريج “الجامعة الألمانية”، بسبب خطيبته.

وقال الإبراشي في برنامجه: “علامات الدهشة والتعجب كثيرة.. رئيس محكمة جنايات يقتل شاباً مجنّداً يستعد للحياة بعد التجنيد بسبب حوار لا يستحق كلّ هذا الانفعال، وكان يمكن أن يستخدم كلّ الأدوات القانونية، لكن للأسف فضّل استخدام السلاح فضيّع نفسه وضيع شاباً وحطّم عائلات والأهم من ذلك أن يطبق القانون على الجميع”.

وتعود الواقعة عندما كانت بوسي – خطيبة المجني عليه – في زيارة لصديقة لوالدتها ونزلت من عندها ففوجئت بمستشار يسكن في نفس العقار يسألها عن أسباب تواجدها بالداخل، فرفضت إجابته وجاء خطيبها ليستفهم عن الأمر واشتعلت مشادة بينهما فاستل سلاحه وأطلق النار على الشاب.

فيما أشارت التحريات الأولية إلى أنّ المجنّد عندما شعر بتأخر خطيبته وسمع أصوات صياح تصدر من العقار، صعد ليطمئن عليها، فوجد القاضي يمسك بها ويتهمها بالسرقة، فحاول إقناعه بأنها ليست سارقة، إلا أنّهما تشاجراً، فأخرج المتهم سلاحه الناري وأطلق رصاصة أردت المجني عليه قتيلاً.

وأضافت التحريات أنّ المتهم حمل المجني عليه في سيارته وأوصله للمستشفى لمحاولة إسعافه، إلا أنّه كان لفظ أنفاسه الأخيرة، فاتجه إلى القسم وسلم نفسه.

وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء أسرة المجني عليه لسؤالهم عن الواقعة أيضًا.