لا يقل النوم أهمية عن النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة بانتظام، فجميعها أشياء تمد الإنسان بالمزيد من الطاقة والصحة والمزاج الجيد والقدرة على أداء المهام بحيوية ونشاط.

ويُثار أحياناً جدل حول عدد الساعات التي يجب أن تنامها المرأة كل ليلة لتحافظ على نشاطها وحيويتها وتركيزها، والتي تختلف باختلاف المراحل العمرية في حياتها.

والسؤال هنا، كم ساعة تحتاجها المرأة منذ طفولتها مروراً بمرحلة المراهقة والنضوج ووصولاً إلى سن الكهولة؟

مرحلة المراهقة

ترد على السؤال الطبيبة المتخصصة في النوم الدكتورة إيمي رينولدس قائلة: “إن المراهقات والطالبات في مرحلة الثانوية تحتاج من 8 إلى 10 ساعات نوم يومياً في المتوسط، قد تقل إلى 7 أو تزيد إلى 11 حسب قدرات واحتياجات الشخص”.

المرأة العاملة

وبالنسبة للمرأة العاملة، تنصح الدكتورة إيمي المحللة لدى شركة “سيلي سليب” العالمية المتخصصة في مراتب الفراش، النساء اللواتي يدرسن في الجامعات أو العاملات دوام كامل بعمر 18 إلى 25 عاماً بالنوم من 7 إلى 9 ساعات نوم متواصلة يومياً.

مرحلة الطفولة

وبحسب مؤسسة النوم العالمية فإن حديثات الولادة الأقل من 3 شهور يحتاجون من 14 -17 ساعة نوم يومياً، بينما الأكبر سناً بحاجة إلى 11-14 ساعة في اليوم، أما الأطفال قبل مرحلة المدرسة بحاجة إلى 10 -13 ساعة يومياً، أي اللواتي تبدأ أعمارهن من 5 سنوات وما فوق.

الأمهات والحوامل

وفي ما يتعلق بالأمهات، فإن النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 26-60 عاماً ينبغي أن يحصلن على 7-9 ساعات نوم كل ليلة.

وتقول الطبيبة إيمي، إنه بغض النظر عن طبيعة حياة كل امرأة، فهي بحاجة إلى قسط وافر من النوم، وإلا ستتدهور صحتها على المدى الطويل ويزداد وزنها وتصاب بالأمراض المتعلقة بالسمنة أبرزها أمراض القلب والأوعية الدموية وكذلك أمراض البرد الشائعة، بسبب نقص النوم.

كبار السن

أما النساء كبيرات السن، ما فوق الـ 60 عاماً، فهن بحاجة إلى 7-8 ساعات نوم يومياً مع الحفاظ على صحتهن ونظامهن الغذائي وممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي، وذلك بحسب تصريحات الطبيبة لصحيفة ديلي ميل البريطانية.