توصل المبعوث الخاص بالرئيس الكوري الجنوبي «مون هي سانج» إلى تسوية مع المسؤولين في طوكيو حول تعويض المتضررات في قضية «نساء المتعة» اللاتي أجبرن عل ممارسة الجنس مع جنود الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.

وكان اتفاقا تاريخيا قد عقد بين الطرفين بشأن القضية في العام 2015 ولكن لم يتم تطبيقه، وكان ينص على أن يقدم رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي اعتذارًا، إضافة إلى تمويل طوكيو صندوق مساعدات بقيمة مليار ين «8.3 مليون دولار»، يخصص لمن بقي على قيد الحياة من المتضررات (قرابة 50)، على أن تتولى كوريا الجنوبية مهمة تشكيله، بحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب».

إلا أن الاتفاق لقي اعتراضاً شعبياً وبرلمانياً واسعاً في كوريا الجنوبية، مطالبين بتعويض عوائل من توفي منهن؛ الأمر الذي دفع الحكومة إلى الطلب من طوكيو التعديل على بنود الاتفاقية.