أثنى وزير الشؤون الخارجية والتعاون في جمهورية بوركينا فاسو ألفا باري، على مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب في حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب، نشيرا إلى إنها ستجد استجابة كبيرة وستكون مبادرات وجهود ناجحة.
وقال باري في تصريح خاص لوكالة الأنباء السعودية: «إن القمة العربية الإسلامية الأمريكية ستخرج بنتائج ملموسة في مكافحة الإرهاب، ودولة بوركينا فاسو هي إحدى دول مجموعة الخمس لمكافحة الإرهاب في المنطقة الساحلية التي تعاني كغيرها من الدول من الإرهاب ، لذلك فإننا نأمل أن نحظى بخبرات المملكة العربية السعودية في مجال حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب ، فالمملكة ‏لها دور كبير في مكافحة الإرهاب في منطقتنا منطقة غرب أفريقيا». ‏
وأضاف: «لابد من تضافر الجهود لحفظ الأمن والسلم ومكافحة الإرهاب ، فبالتعاون في بيننا وبتضافر الجهود نكون أقوياء ونتمكن من عمل الشيء الكثير في هذا المجال ، ومع دخول الولايات المتحدة الأمريكية في جهود حفظ الأمن والسلم ومكافحة الإرهاب فإننا مع خادم الحرمين الشريفين سوف نجد وسائل كثيرة لمكافحة الإرهاب مثل توفير المعدات والتدريب العملي وكذلك التصدي له فكريا وأيدلوجيا ، لذا فإن هذه القمة جاءت في الوقت المناسب لتسهم في تعزيز حفظ الأمن والسلم ومكافحة الإرهاب».
وتابع: «لقد جئنا للتعاون مع المملكة في حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب ، فالمملكة تعد مثلا أعلى في حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب الذي انتشر في كل مكان والذي يجب أن يستأصل من الجذور، معربا عن الشكر والتقدير لحكومة المملكة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.