نفى الرئيس البرازيلي ميشيل تامر ما تردد من أنباء عن وافقته على دفع أموال لإسكات شاهد محتمل في قضية فساد.
ووصف مكتب الرئيس البرازيلي – في بيان أوردته لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس – هذه المزاعم بأنها كاذبة، داعيا إلى تحقيق دقيق فيها.
وقال البيان ” إن الرئيس تامر لم يأمر مطلقا بدفع أموال مقابل سكوت عضو البرلمان السابق إدواردو كونها ” ، مضيفا ” إنه ( الرئيس ) لم يشارك في ذلك، ولم يوافق على أي تصرف يهدف إلى عرقلة توصُل عضو البرلمان السابق إلى اتفاق يصبح بمقتضاه شاهدا ملكا، أو يتعاون بمقتضاه مع العدالة ” .
وأكد مكتب الرئيس البرازيلي أن اللقاء بين تامر و ” كونها ” ، المسؤول التنفيذي بشركة (جيه بي إس)، جرى في مارس الماضي، لكنه قال ” إنه لا يوجد شيئ في المحادثة قد يسيئ إلى سلوك الرئيس ” .
وكانت تقرير صحيفة ” أو جلوبو ” البرازيلية أفادت بأنها حصلت على تسجيل صوتي للرئيس تامر، وهو يناقش دفع أموال مع رجل أعمال بارز.
ويخضع نحو ثلث أعضاء الحكومة في البرازيل للتحقيق في قضايا فساد مزعومة.