قال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، إن عدم اتخاذه قرارا بضرب سوريا رغم قيام بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، كان حنكة سياسية، مشيرا إلى أنه هدد الأسد في حالة معاودته لإستخدام تلك الأسلحة ضد المدنيين فلا مجال وقتها إلا توجيه ضربه لنظامه، معتبرا أنه بذلك قد تجاوز كل الخطوط الحمراء.

وأوضح الرئيس الأمريكي السابق في لقاء صحفي مع حفيد الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي، أن عدم إرسال جنود أمريكان لمواقع القتال في سوريا والعراق كان كذلك يتطل شجاعة سياسية، لافتا بأن الناس تشيد بالرئيس الذي يقوم بتوجيه ضربة عسكرية، ولا يعجبهم من يتجنبها.