رحب الكابتن ماجد عبدالله رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم بدعوة المركز السعودي لسلامة المرضى واختياره سفيرا للمركز وذلك خلال لقائه مدير عام المركز السعودي لسلامة المرضى الدكتور عبدالاله بن محمد الهوساوي في مقر المركز أمس الأول الذي تناول التعريف بالمركز السعودي لسلامة المرضى وأهدافه التي تسعى الى رفع مستوى الوعي والمعرفة بسلامة المرضى وتعزيز وتحسين ثقافة افضل الممارسات في مجال سلامة المرضى بكافة المؤسسات الصحية في المملكة واجراء الدراسات والبحوث للارتقاء بمستوى المرافق الصحية خاصة فيما يتعلق بسلامة المرضى .

وكشف الدكتور عبدالاله بان المركز في طريقه لإنشاء نظام وطني للإبلاغ عن الأخطاء الطبية الجسيمة وجمعها وتحليلها ونشر النتائج المتعلقة بها للمجتمع الطبي ومن ثم وضع سجل وطني للأخطاء الطبية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، للوصول الى الرقم الصحيح ومعرفة حجم المشكلة تحديدا، وأضاف بان حجم الأخطاء الطبية في الولايات المتحدة الامريكية ودول أوروبا وأستراليا معروف لوجود قواعد بيانات عن الأخطاء الطبية لديهم.

وأشار مدير عام المركز السعودي لسلامة المرضى بأن اختيار الكابتن ماجد عبدالله سفيرا للمركز لكونه شخصية اجتماعية تحظى بتقدير واتفاق واحترام الجميع، لذلك سيكون عونا في انقاذ الالاف من المرضى بعد إرادة الله من خلال رفع مستوى الوعي والمعرفة بسلامة المرضى لدى المجتمع والممارسين الصحيين كافة.
وقدم الدكتور عبدالاله الهوساوي شكره وتقديره للكابتن ماجد عبدالله على سرعة تجاوبه وتعاونه في دعم أهداف المركز من خلال اطلاق رسائل مجتمعية لتعزيز العمل بقواعد سلامة المرضى المتعارف عليها عالميا من خلال شخصية اجتماعية هادفة.

من جانبه قدم الكابتن ماجد عبدالله شكره لمدير عام المركز السعودي لسلامة المرضى وكافة العاملين على سعيهم الحثيث لتطبيق فعلي لقواعد سلامة المرضى، إضافة الى مشاركة المجتمع ورفع مستوى الوعي لديهم , وتابع اللقاء مع مدير عام المركز السعودي لسلامة المرضى كان واضحا حيث كشف عن الحاجة الماسة لتكاثف كافة القطاعات الصحية وفي مقدمتها وزارة الصحة التي تقدم النسبة الأكبر من الخدمة الصحية للمجتمع في تطبيق افضل لمعايير سلامة المرضى ورفع الوعي لدى الممارس الصحي والمجتمع على حدا سواء .

وقال أنا سعيد جدا للمشاركة في مبادرة وطنية من ضمن خطة التحول الوطني 2020 ورؤية السعودية 2030 التي تهدف الى الحفاظ على أرواح المرضى أولا وقبل كل شيء وعدم الحاق الضرر بهم في أي منشاة صحية إضافة الى تعزيز الثقة بين الممارسين الصحيين وأفراد المجتمع , وتابع نفتخر جميعا بالأطباء السعوديين والطبيبات السعوديات والامر كذلك بالنسبة للأجهزة التمريضية السعودية وكافة العاملين في القطاع الصحي الذين في رأيي تزداد الثقة فيهم يوما بعد يوم من قبل المجتمع نظرا لكفاءتهم العالية وحسن تأهيلهم علميا من خلال ابتعاثهم لأرقى الدول لتلقي التخصصات الدقيقة في كافة المجالات الطبية .