رحب خادم الحرمين الشريفين بزيارة فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية ، والمشاركين في اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تستضيفها المملكة، متمنياً لهم طيب الإقامة.

وأعرب – رعاه الله – عن ثقته بأن مباحثات القمة السعودية الأمريكية التي ستعقد في الرابع والعشرين من شهر شعبان الموافق العشرين من شهر مايو الحالي، ستسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات ، وأوجه التعاون بينهما حول مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي.

وأبدى خادم الحرمين الشريفين تطلعه أن يسهم اللقاء التشاوري، الذي سيعقد في الخامس والعشرين من شهر شعبان الموافق الحادي والعشرين من شهر مايو الحالي في تكريس التضامن الخليجي ، وأن تسفر القمة الخليجية الأمريكية عن دعم العلاقات والمزيد من تضافر الجهود نحو تحقيق التطلعات لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة.

جاء ذلك في جلسة مجلس الوزراء التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله –بعد ظهر اليوم الاثنين، في قصر السلام بجدة.

وأكد – حفظه الله – على أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تعقد في نفس اليوم ، تأتي في ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم، معبراً – حفظه الله – عن أمله في أن تؤسس هذه القمة التاريخية لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك ، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون خدمة لحاضر ومستقبل شعوبنا.