يترقب الفرنسيون اليوم الإثنين، التغييرات الجديدة لرئاسة الوزراء المنتظرة من الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، لتشكيل حكومته بعد أدائه اليمين الدستوري أمس الأحد.

ومن المؤكد أن ماكرون سيكشف خلال الساعات المقبلة عن اسم الشخصية التي سيعينها في رئاسة الوزراء، ويكلفها بتشكيل حكومة تضم 15 وزيرا، ويجري الحديث في الأوساط السياسية والإعلامية بأن الاختيار سيقع على إدوارد فيليب الذي ينتمي لليمين المعتدل، وهو مقرب من رئيس الوزراء السابق آلان جوبيه.

وهذا يعد أول اختبار سياسي لماكرون في اختيار رئيس الوزراء، و الذي وعد بإعادة تشكيل الساحة السياسية الفرنسية عقب الهزيمة التاريخية لليمين واليسار في انتخابات الرئاسة، وهما التياران اللذان تعاقبا على رئاسة الجمهورية منذ ثلاثين سنة، ولم يتبن ماكرون في حملته الانتخابية برنامج اليسار أو اليمين ووصف بمرشح تيار الوسط.