استمرارا لحالات تمكن الأبناء بذويهم والسبب الفيسبوك ، ألتقت أم تايلاندية بابنها الذي لم تره طيلة 33 عاما، ثم تلتقي به بعد طول غياب.

وتبدأ القصة ، انه بعد أن انفصلت عن زوجها، تركت فيبافادي ثيسورن وراءها ابنها بارينيا الذي لم يتجاوز حينها ثلاثة أعوام، ومنذ ذلك الحين كانت تلتقي به على فترات متباعدة، لكن شيئا فشيئا أصبحت كثيرة التنقل بحثا عن عمل، فلم تعد قادرة على التواصل.

وبعد مضي ثلاثة عقود من الانفصال الرسمي عن ابنها، حاولت الأم البحث عنه لتبادر إلى كتابة اسمه على شريط البحث في فيسبوك، وفاجأها ظهور اسمه.

سارعت للاتصال به عن طريق الموقع، وأعطته بعض المعلومات عنها ليتأكد أنها أمه بالفعل، وحددا موعدا للقاء.

وفي مشهد إنساني، التقت الأم بابنها للمرة الأولى في محطة للحافلات في مدينة هات ياي جنوب تايلاند، بعد أن قطع الابن مسافة 1700 كيلومتر بالحافلة من أجل تلك اللحظة.

عندما رأى أمه للمرة الأولى بعد سنوات الغياب، جثا الابن على ركبتيه ليحتضن أمه، وانخرط الاثنان في البكاء.