تداول نشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الأجتماعي ، مقطع فيديو وصوراً من حفل زفاف الملكة إليزابيث الثانية الذي تم منذ 70 عاماً بعد قصة حب إذ لم يكن زواجهما مدبراً أو تقليدياً ولكن من حسن حظها أنه كان ابن عمها من الدرجة الثانية.

وفي تفاصيل لقائها بالأمير فيليب أو زوجها المستقبلي، فإن إليزابيث قابلته في العام 1934 وهما أبناء عمومة من الدرجة الثانية. وبعد لقائهما الثاني في الكلية الملكية البحرية اعترفت إليزابيث بأنها قد وقعت في حبه، رغم أنها كانت تبلغ من العمر آنذاك 13 عاماً فقط. أعلنا خطوبتهما رسمياً في التاسع من حزيران 1947، ليتزوّجا في 20 تشرين الثاني من العام نفسه.

تمّ نقل تفاصيل حفل الزفاف عبر إذاعة BBC لأكثر من 200 مليون شخصاً حول العالم. وحضر الزفاف عدد كبير من الملوك من كافة أنحاء العالم، مثل ملك العراق، وبلجيكا، ولوكسمبورغ، إلا أنّ العلاقات المتوترة بين بريطانيا وألمانيا منعت العريس من دعوة شقيقاته الثلاث الموجودات في ألمانيا.

وقد تلقى العروسان أكثر من 2500 هديّة زفاف، ووصلهم أكثر من 10 آلاف تلغرام تهنئة من كافة أنحاء العالم، رافقت الملكة إليزابيث 8 وصيفات زفاف، على رأسهنّ شقيقتها الصغرى الأميرة مارغريت. ويقال أنّ الملكة أولت أهمية للموسيقى في زفافها، لأنّ بطبيعتها محبّة لها.

حمل فستان زفافها توقيع المصمم البريطاني نورمان هانتل الذي طلب إحضار أقمشة خاصة لهذا الثوب من خارج بريطانيا، وهو المصمم الذي استطاع ان يحوز ثقة العائلة الملكة، وتحديداً العروس ليرافقها لاحقاً في تصميمه أيضاً يومها تنصيبها.

ومن أخبار الزفاف الغريبة هو تمزّق طرحة إليزابيث قبل ذهابها إلى الكنيسة، لينقذ مصمم المجوهرات الموجود في قصر باكينغهام الموقف ويعدل الأمر. ويقال أنّ هذا الأمر غير المتوقع لم يستطع أن يجعل الملكة تنهار، بل ظهرت متماسكة حتّى لحظة التأكد من خياطة الطرحة بطريقة جيّدة وغير ظاهرة.