انطلقت فعاليات المخيم الربيعي السنوي لأبناء إنسان، الذي تنظمه الجمعية سنويا لأبنائها، تحت شعار ” ربيع إنسان يجمعنا ” ، وذلك بمناسبة إجازة منتصف العام الدراسي الحالي، وبدعم من الشيخ فهد بن خالد بن إبراهيم آل إبراهيم، الذي تبرع بإقامته على نفقته الخاصة في سياق الدعم السنوي الذي تبناه الشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم وأبناؤه، ويستفيد منه أبناء وفتيات وأسر الجمعية، وذلك في منطقة الثمامة، ويشارك فيه أكثر من (2800) من أبناء وفتيات الجمعية وسوف يستمر حتى نهاية إجازة منتصف العام.

ويهدف المخيم إلى الترويح عن الأبناء خلال إجازة الربيع، وإدخال الفرح والسرور والبهجة إلى نفوسهم من خلال الفعاليات الترفيهية المتنوعة إضافة إلى تطوير مهارات الأبناء، واكتشاف مواهبهم وقدراتهم، وصقل هواياتهم الرياضية والبدنية كما خصص قسم من المخيم لفتيات وأسر الجمعية.

وتنظم الفعاليات بشكل يومي حيث يبدأ البرنامج من الصباح وحتى الساعة الحادية عشر مساء، ويتخلل البرنامج تنظيم مسابقات ثقافية وتربوية ورياضية، اشتملت على كرة القدم، والطائرة والتنس ورياضة الفكر، ومسابقات الذكاء والذهنية، وتوزيع الجوائز على الفائزين، إضافة للعديد من الفقرات المسلية والشيقة. كما خصص مكان للمسرح والمصلى، وزوايا للألعاب الترفيهية والحركية، وخدمات الضيافة .

كما يشارك الأبناء بإعداد طعام العشاء بالمخيم، مما يضفي سعادة حقيقية ومتعة للأبناء وبث روح التعاون والعمل الجماعي في نفوسهم.

كما شاركت جمعية نقاء لمكافحة التدخين، واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات(نبراس) بأركان ومحاضرات توعوية عن خطورة التدخين والمخدرات. إضافة إلى وجود فريق طبي للحالات الطارئة بالتعاون مع أحد المراكز الأهلية المتخصصة.

جدير بالذكر أن انطلاقة المخيم الربيعي الثامن جاء متزامنا مع يوم اليتيم العربي . حيث تحرص الجمعية على تفعيله من خلال مشاركات الأبناء والزيارات وإقامة الفعاليات المتنوعة ابتهاجا بهذه المناسبة.

يشار إلى أن الشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم ومن خلال مبادراته الكريمة، قد تبنى دعم المخيمات الربيعية لأبناء وأسر الجمعية للسنوات الماضية، وله السبق في إطلاق فكرة رائدة من خلال تعويد أبنائه على دعم الأعمال الخيرية، وبذل العطاء ومساندة فئات المجتمع، وذلك تحقياً لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي حثنا عليه ديننا الحنيف وتجسيده على أرض الواقع.