استوردت السعودية خلال مارس الماضي، ساعات سويسرية بقيمة 31.4 مليون فرنك (33 مليون دولار)، مقابل 31.8 مليون فرنك (33.4 مليون دولار) في الشهر نفسه من عام 2016، و37.8 مليون فرنك (39.8 مليون دولار) في 2015، أي بانخفاض قدره 1.4 في المائة بين عامي 2016 و2017، و16.8 في المائة بين عامي 2015 و2017.

وحافظت السعودية على مركزها الـ 13 بين أكبر المستوردين الـ 30 للساعات السويسرية في العالم، بينما جاءت الإمارات في المركز العاشر، والكويت في الترتيب الـ 23، إلا أنه عند جمع واردات الدول الخليجية الثلاث معا، فإنها تحتل المركز الرابع بين أكبر المستوردين، وعند جمع واردات دول مجلس التعاون الخليجي الست معا، فستحتل المركز الثالث بين دول العالم، بعد هونج كونج والولايات المتحدة، وقبل الصين واليابان.

وسجل قطاع الساعات السويسرية في مارس الماضي أول زيادة له بعد 20 شهرا على التوالي من الانخفاض، لكن عند النظر إلى المعدل العام للربع الأول من العام الجاري، تبقى أرقام صادرات الساعات في لؤلؤة جبال الألب في اللون الأحمر بانخفاض قدره 3 في المائة.

وفي مارس الماضي، ارتفعت صادرات القطاع الثالث من القطاعات الاقتصادية السويسرية التي سبق أن جلبت للبلاد نحو 23 مليار دولار سنويا، بنسبة 7.5 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 1.6 مليار فرنك سويسري (1.7 مليار دولار).