يعود السبب الرئيسي في انخفاض معدل الخصوبة وتأخر الإنجاب، إلى إهمال التغذية وبعض الأطعمة، تحديداً التي ترفع معدل الخصوبة وتزيد من فرص الحمل.

وتلعب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين “C، A، وb، وb6، وB12، ومضادات الأكسدة، وعنصر السيلينيوم، وأوميغا3، والأحماض الدهنية، وحمض الفوليك، والحديد”، دوراً مهماً في زيادة الخصوبة للرجال والنساء، فهي تساعد على تحسين نوع وعدد الحيوانات المنوية لدى الرجل وتنشيط حركتها لتصل للبويضة وتساعد على التوازن الهرموني للنساء.

كما تعتبر الفواكه الحمضية مثل “الرمان، والمانغو، والبرتقال” غنية بفيتامين C، ومضادات الأكسدة، التي من شأنها إنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يزيد من القدرة الإنجابية لدى الرجل ويرفع معدل الخصوبة، كما تعتبر البطاطا، والفواكه الجافة كاللوز، غنية بفيتامين A وB الذي يحافظ على بقاء البويضة لحين إتمام عملية التخصيب، ويساعد على إفراز أنزيمات تثبيت البويضة المخصبة في الرحم، وبالتالي تحد من احتمال الإجهاض.

وتقول ماربيل مولينا، اختصاصية التغذية الإسبانية أن “الموز أيضاً يعد مصدراً وفيراً لفيتامين B6، والحديد الذي ينظم الهرمونات، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن عدم انتظام الدورة الشهرية ناتج عن نقص فيتامين B6 الذي يؤدي إلى ضعف التبويض والاخصاب، وكذلك فيتامين B12 الموجود في “بلح البحر والبيض” له دور كبير في تقوية جدار الرحم، وتعزيز الخصوبة وزيادة هرمون الاستروجين، والتقليل من فشل عملية التبويض وتشوهات الأجنة ويحمي من تكيسات المبايض.

كما أن البقوليات تعدُّ مصدراً غنياً بحمض الفوليك الذي يلعب دوراً مهماً في ارتفاع معدل الخصوبة والإنجاب، ولعنصر السيلينيوم المتواجد في الثوم خصائص علاجية مهمة، حيث يعمل على تحسين الصحة الجنسية للرجل وينشيط وظائف الخصية، ويثير الشهوة الجنسية لديه، أما الأوميغا3 والأحماض الدهنية، فهي تحسن عمل الدورة الدموية في جميع أجزاء الجهاز التناسلي، وتمنع تكسير الكروموسومات الذي يتسبب في التشوهات الخلقية والإجهاض، لذلك يجب تناول الأسماك الدهنية مثل المكاريل وغيرها وزيت السمك أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع، حيث تعتبر هذه الأطعمة مهمة للصحة الجنسية لدى المرأة والرجل، ومهمة لتسريع عملية الإنجاب وارتفاع معدل الخصوبة.