يمثل المبتعث شادي باداوود المتهم باغتصاب إحدى زوجاته «عربية الجنسية» وضربها، أمام محكمة بريطانية بمدينة هال بعد غد الإثنين، للاستماع وليس لإصدار الحكم.

من جانبها، أكدت عهد الجرف (الزوجة السعودية للمبتعث)، أنه تم استبعاد تهم التهديد بالقتل لعدم وجود أدلة، مشيرة إلى أن الجلسات المقبلة هي للتحقيق في تهمتي الضرب والاغتصاب.

وأوضحت أن تلك التهم بحاجه للوقت لأنه ليس من السهل البت فيها، لافتة إلى أن عقوبة تهمة الاغتصاب تتراوح ما بين 7 إلى 9 سنوات حسب القضاء البريطاني.

وأعربت الجرف عن شكرها لوقوف السفارة السعودية بجانب زوجها وتعيينها محامية متخصصة، مشيرةً لاهتمام ومتابعة الملحقية الثقافية في لندن للقضية.

يذكر أن المبتعث السعودي احتجز منذ الـ25 من مارس الماضي على خلفية بلاغ من إحدى زوجاته (عربية الجنسية) تتهمه بالاعتداء والتهديد بالقتل والاغتصاب، حيث إن المبتعث متزوج من ثلاث سيدات (سعوديتان، وثالثة من جنسية عربية ولديه منها 3 أطفال).

وبدأت الأزمة عندما أراد المبتعث الزواج من الثالثة، فاعترضت الزوجة العربية وقتها على الأمر، وحدثت مشادة بينهما بإحدى الحدائق بمدينة هال، وقامت إحدى زميلاتها بتصويرها واتصلت بالشرطة التي ألقت القبض على الزوج، ووجهت له تهماً عدة.