يشهد الجيش الأميركي، اختبارات جديدة تعتمد على استخدام الليزر لإسقاط الطائرات من دون ” درونز ” ، وذلك تمهيدًا لإدخالها الخدمة العسكرية بشكل رسمي.
يختبر السلاح الجديد والذي يطلق عليه « القاتل الصامت » ، بواسطة عناصر من سلاح المشاة بالجيش الأميركي، ونجح خلال عملية إطلاق نيران استمرت 10 أيام في إسقاط 50 طائرة بدون طيار بواسطة الليزر.
كما يتم اختبار فعاليات جهاز الليزر المكثف « MEHEL » ، للتعامل مع الطائرات بدون طيار رخيصة الثمن وغير المرخصة في مناطق بالعراق وأفغانستان.
ويعمل السلاح بنظامين رئيسيين هما « القتل الساحق » و « القتل اللين » ، النوع الأول هو الذي يشير إلى توجيه الليزر بشكل مكثف للدرونز في السماء، أما النوع الثاني، وهو الذي يساعد في قطاع الاتصال بين الطائرات بدون طيار وقاعدتها الجوية، ومن ثم إتاحة الفرصة للسيطرة الكاملة للجيش الأميركي على الطائرة.