عقد الاجتماع الرابع للوزراء المسئولين عن الشئون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس الاربعاء، وافتتح وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، أعمال الاجتماع.
وتحدث وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، في كلمته الافتتاحية، حول أهمية ما يتضمنه جدول أعمال الاجتماع من موضوعات والتي تُعنى بمواجهة التطرف وسبل الحفاظ على الشباب من آثاره المدمرة، وما يمر به العالم من أحداث ومتغيرات، وما يواجهه عالمنا الإسلامي من تحديات في ظل بروز اتجاهات التطرف والتحريض على الكراهية والعنف والإرهاب.
كما تحدث نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، حول أهمية الاجتماع الرابع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا أنه جاء استكمالا لاجتماعات ثلاثة سابقة عقدت في الكويت والدوحة والرياض.
وأكد السديري، أن مجتمعاتنا الخليجية تنتظر من تلك الاجتماعات الكثير في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف والعمل التطوعي، ومواجهة الإرهاب.
وأوضح نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أهم الموضوعات المطروحة للنقاش وما يتعلق بمواجهة الإرهاب والغلو والتطرف، وترسيخ الوسطية والتعايش المجتمعي في مجتمعاتنا الخليجية، وأن ننقل ذلك إلى العالم كله .