صرح سبعة مسؤولين أمريكيين، إن مؤسسة بحثية تخضع للسيطرة المباشرة للرئيس فلاديمير بوتين وضعت خطة للتأثير على الانتخابات الأمريكية عام 2016 لصالح دونالد ترامب وتقويض ثقة الناخبين فى النظام الانتخابى الأمريكي.

وقال المسؤولون، إن المؤسسة البحثية أصدرت وثيقتين سريتين تضعان إطار عمل لمساع روسية مكثفة تهدف للتدخل فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة،وحصل مسؤولون بالمخابرات الأمريكية على الوثيقتين، اللتين أعدهما المعهد الروسى للدراسات الاستراتيجية بموسكو، فى أعقاب الانتخابات.

ويدير المعهد مسؤولون كبار متقاعدون من المخابرات الروسية عينهم مكتب بوتين.

والوثيقة الأولى ورقة استراتيجية أوصت الكرملين بتدشين حملة دعاية على مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية العالمية المدعومة من الدولة الروسية لتشجيع الناخبين الأمريكيين على انتخاب رئيس يتخذ موقفا أقل حدة تجاه روسيا مقارنة بالرئيس السابق باراك أوباما.

وأضافوا أن الوثيقة الثانية، حذرت من أن المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون ستفوز على الأرجح بالانتخابات، وذكرت الوثيقة أنه من الأفضل لروسيا لهذا السبب أن تضع حدا للدعاية المؤيدة لترامب والتركيز بدلا من ذلك على تكثيف الرسائل بشأن تزوير الانتخابات لتقويض شرعية النظام الانتخابى الأمريكى والإضرار بسمعة كلينتون فى مسعى لتقويض رئاستها.

وتحدث المسؤولون السبعة لـ ” رويترز ” شريطة عدم نشر أسمائهم نظرا لسرية الوثيقتين ورفضوا الخوض فى كيفية حصول الولايات المتحدة عليهما كما رفضت أجهزة المخابرات الأمريكية التعقيب.