نشرت مجلة “نيوزويك” الأميركيّة دراسة بحثيّة تفيد بأن الثنائي المتزوّج يُمارس العلاقة الحميمة بمعدل 68.5 مرات في السنة أيّ ما يفوق المرة الواحدة في الأسبوع.

و بهذه النتيجة تستطيع كل مقبلة على الزواج أن تبني علاقة صداقة متينة وجميلة مع زوجها.

ووفقاً للدراسة، لا يُتاح للثنائي المتزوّج سوى 4 دقائق خلوة يومية فقط، والسبب: التزاماتهما الوظيفية والأعمال المنزلية ومسؤوليات الأطفال إلى جانب وسائل الترفيه المختلفة من تلفزيون وإنترنت ومواقع تواصل.

و تُؤكد الدراسة أنّ مفهوم الاستقرار في الزواج بدعة، والدليل على ذلك في اعترافات ألفي امرأة متزوّجة بتفكيرهنّ أكثر من مرة بالطلاق وعودتهنّ عن قرارهنّ لأسباب عدة.

يُمكن للإقدام على الزواج قبل سن الخامسة والعشرين أن يزيد من احتمالات تزعزع الرابط بين الطرفين وإنتهائه بالطلاق، حسبما يُشير إليه استطلاع رأي ذات صلة.

تكثر نسبة الطلاق في أوساط الأزواج الذي أنفقوا مبالغ طائلة على حفل الزفاف وتوابعه، لكأنهم بذلك يشغلون أنفسهم عن جوهر الشراكة الزوجية بالمظاهر السّطحية.

يُمكن للانفصال العاطفي أن يشقّ طريقه تدريجياً بين الزوجين اللذين لم يُرزقا بأطفال ويُباعد بينهما، كما أنّ مسؤوليات الحياة الكثيرة بوجود الأطفال تُباعد بين الزوجين/ الوالدين.

كما تُفيد بأنّ الزواج هو أكثر ما يُسعد الإنسان ويُرضيه في حياته، متفوّقاً بذلك على المال والحب والعلاقة الحميمة والأطفال، إلخ.