اوضحت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، العلاقة بين خفة الجنازة وكرامة الميت.
وجاء في نص السؤال: أخبرني مجموعة من الناس العقلاء وذوي أهل الرأي والسداد ؛ أنهم شاهدوا جنازة رجل مسلم خفيفة جدًّا جدًّا، وأخرى كانت ثقيلة جدًّا جدًّا، وثالثة أنهم عندما قاموا بإخراجها من المنزل صارت هذه الجنازة تعوم وتتحرك فوق رءوس الرجال، فما موقف الإسلام من هذه القصص؟ علمًا أن الذين شاهدوا ذلك رجال ثقة وعدول، والكذب بعيد عنهم.
وجاء في جواب لجنة الإفتاء: لا نعلم لخفة الجنازة وثقلها أسبابًا سوى الأسباب الحسية، وهي نحافة الميت، وضخامة الجسم، أما من يزعم أن ذلك يدل على كرامة الميت إذا كان خفيفًا وعلى فسقه إذا كان ثقيلاً، فهذا شيء لا أصل له في الشرع المطهر فيما نعلم، وأما حركة الجنازة على النعش فيدل ذلك على حياته، وأنه لم يمت، فلينظر في شأنه، وليعرض على الطبيب المختص حتى يقرر موته وحياته، ولا يستعجل في دفنه حتى يعلم يقينًا أنه ميت.