عقدت جلسة محاكمة خطيب أحد مساجد مركز صفوي بمحافظة القطيف، في المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، بتهمة استغلال منبر المسجد في التحريض علي الدولة والفتنة والطائفية، وسمحت المحكمة دبلوماسيا أمريكيا معنيا بشؤون حقوق الإنسان بالحضور، إعمالا بمبدأ علنية الجلسات.

وقدم الادعاء العام للقاضي الأدلة ” 4 أسطوانات ليزر ” ، واظهرت الأسطوانات أن المدعى عليه خالف التعهدات السابقة، ولم تكن الخطب مؤرخة.

ووافق القاضي علي إمهال المدعي العام 3 أسابيع حتى يتمكن من إعادة الكتابة إلى الجهة المختصة مرة أخرى وتقديمها في الجلسة القادمة.

ووجهت للخطيب- 54 عاما-، تهم إثارة الفتنة عبر خطبه الداعية إلى الطائفية والفتنة والمحرضة ضد الدولة وعلى شق عصا الطاعة.