نظم قسم الأنف والأذن والحنجرة بجامعة الملك خالد ومستشفى عسير المركزي نشاط توعوي بمناسبة  الْيَوْمَ العالمي للسمع حيث تقوم منظمة الصحة العالمية سنويا بالعمل على إحياء هذه المناسبة بهدف رفع وتعزيز الوعي والاهتمام بالسمع والأذن والحد من مشاكلها أوضحت ذلك استشارية الأنف والإذن بجامعة الملك خالد الدكتورة سارة علي عبد الخالق مبينة أن البرنامج تضمن سلسلة من النشاطات بدأت يوم توعوي للعاملين في المجال الصحي في مسرح مستشفى عسير لاقت اهتمام وحضور مميز ولفتت أنظار العاملين في المجال الصحي لهذا الأمر وهو نسبة نقص السمع و مدى أهمية التدخل المبكر للعلاج خصوصا للأطفال  ثم  ندوة علمية عن آخر التطورات في مجال جراحة الأذن وأمراضها وسبل علاجها و حملة توعوية مقسمه على نشاط في مركز التسوق عسير مول وأيضا زيارة بعض المدارس في مدينة أبها وذلك بهدف رفع وتعزيز التوعية بطرق العناية بالأذن والسمع  ونشر معلومات عن أحدث سبل علاج أمراض السمع  كما شارك  رئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة  الدكتور عبدالرحمن حجر الذي تحدث عن واقع خدمة المرضى التي وصلنا اليها بحمد الله في المملكة العربية السعودية في مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن بالرياض وتخطينا فيها مستويات عالية جدا تضاهي تلك الخدمات المقدمة في أمريكا وأوروبا .كما حضر النشاط أساتذة في علم أمراض الأذن من مختلف المناطق بالمملكة منهم الدكتور مراد المومني أستاذ علم السمعيات بجامعة الملك سعود ، الدكتور فهد العقل المستشار بوزارة الصحة واستشاري أمراض الأطفال الخدج والذي تحدث عن برنامج فحص السمع لدى المواليد بالمملكة ، وأيضا تواجد الدكتور حسن الشهري استشاري أمراض الأذن بمستشفى الملك سلمان بالرياض  والدكتور ريان الحسيني استشاري أمراض الأذن من مستشفى أحد بالمدينة المنورة وقام بإدارة وتقديم المحاضرات الدكتور عبدالحفيظ خوجة استشاري طب مجتمع بمستشفى الملف فهد بجدة وهو معد ومقدم برامج طبية  إذاعة جدة ومسئول تحرير مجلة “صحتك” وذكرت الدكتورة سارة ان ٦٠٪‏ من أسباب نقص السمع لدى المواليد يمكن تفاديها أو تخطيها بالكشف المبكر والتوعية عن الأسباب المؤدية لنقص السمع  وقالت  “اننا نركز كثيرا على أهمية الفحص والكشف المبكر ولله الحمد فقد بدأ تطبيقه في معظم مستشفيات وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أنه على مستوى العالم يوجد ٣٦٠ مليون حالة يعانون من مشاكل في السمع صغار وكبار السن وأشارت إلى أن  أهم ما يركز عليه هذا النشاط هو فحص السمع لدى المواليد و البرنامج بدأ يطبق بشكل إلزامي على جميع المواليد بالمملكة منذ صدور القرار الملكي بذلك في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله في أواخر العام ٢٠١٣ م وقد أصبح فحص السمع لدى المواليد إلزاما وذلك لان نقص السمع لدى المواليد هو أكثر الأمراض الحسية شيوعا وهو يحدث بنسبة ١ إلى ٣ مواليد في كل ١٠٠٠ مولود والمشكلة أنه في البداية لا تظهر أي علامات تنبه الوالدين بذلك.