في محكمة الأسرة بالقاهرة، وقفت سيدة مصرية في بداية العقد الرابع من العمر تحكي معاناتها والمأساة التي عاشت فيها لسنوات مع زوجها وخداعها من قبل أسرته قبل الزواج دون المصارحة عن حقيقة مرضه لتطلب الخلع منه لإنقاذ حياتها وحماية طفليها.

حيث أقامت دعوى للخلع من زوجها لتتحدث عن قيامه بتحطيم كل شيء حوله في سلوك عدواني يشعرها بالخوف والرعب بين الحين والآخر.

قالت الزوجة إنها تزوجت منذ قرابة 5 سنوات وأنجبت ولداً وبنتاً وعانت منذ الأشهر الأولى للزواج من تصرفات غريبة للزوج، إلى أن زادت خلال العامين الماضيين بشكل غريب ليحطم كل ما حوله.

وأضافت أن زوجها اعتاد ضربها وتكسير كل أثاث المنزل على فترات بل وصل به الأمر إلى إقدامه على حرق طفليه أكثر من مرة إلا أن استغاثتها بالجيران كانت سبباً للتصدي له.

وأشارت الزوجة إلى أنه تم نقل زوجها بسيارة الإسعاف للمستشفى بعد شعوره بأزمة صحية عقب تصرفات طائشة له كالعادة لتكون الصدمة بالنسبة لها حين أبلغها أحد أقارب زوجها بأنه يعاني من الصرع وعولج بمستشفى الأمراض العقلية والعصبية لسنوات قبل زواجه منها.

وتابعت “ كانت صدمة بالنسبة لي ولأسرتي الذين أرادوا زواجي من أي شاب يستطيع الإنفاق علي، وتحملت كثيراً إلى أن أصبحت في خطر أنا وأولادي من قبل والدهم، فكيف أعيش في هذا المناخ المرعب؟ ”.

وطالبت الزوجة من المحكمة خلعها من زوجها حماية لها ولطفليها، مؤكدة أن إقدامها على تلك الخطوة لم يكن من فراغ، وإنما نتيجة الخوف والرعب وتكسير كل ما هو جميل حولها من قبل زوجها حتى وصل الخطر لطفليهما.