قال الكاتب السعودي وليد حسونة أن ما دأبت عليه المملكة من إلزام أصحاب المحلات بالإغلاق أوقات الصلاة، مؤكدًا أنه ليس من القرآن ولا من السنة لافتا إلى أن الإجبار على إغلاق المحلات وقت الصلاة يتنافى مع الشريعة، معربًا عن أمنيته في أن تعيد الجهات المعنية النظر في هذه المسألة وإيجاد طرق توعوية أخرى غير الإلزام.
وتابع: “قبل العام ١٩٧٠م لم يكن في منطقة الحرمين إلزام بإغلاق المحلات وقت الصلاة، فقد كان هناك نوعان من الصلاة الأولى تسمى صلاة الُعمان أي أصحاب المحلات يذهبون للصلاة دون إغلاق محلاتهم، التي يبقى بها الصبيان، الذين بدورهم يؤدون فروضهم بعد عودة العمان، وتسمى صلاة الصبيان”.
وأضاف حسونة في مقال له تحت عنوان، “قفلنا.. صلاة”، أن جميع الدول الإسلامية لا تلزم أصحاب المحلات بالإغلاق، مشيرًا إلى أن هذا الأمر مستحدث في المملكة، منذ سبعينيات القرن الماضي. أنه لم يرد نصوص من القرآن والسنة تؤكد أن إقفال المحلات كان إلزاما في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، أو الصحابة ولا في عهد أي خلافة إسلامية موضحا أن الآية الوحيدة التي وردت في هذا الشأن تخص فقط إغلاق المحلات وقت صلاة الجمعة، مردفًا: “أما الأحاديث التي يستند إليها دعاة إغلاق المحلات وقت الصلاة فهي غير صحيحة”.وفقا لـ “عكاظ”.
وأشار الكاتب إلى أن جميع كبار علماء الأمة الإسلامية لم يفتوا بإغلاق المحلات وقت الصلاة وتعطيل مصالح الناس وإجبارهم على التوجه للمساجد بالقوة لأداء الصلاة، كما أنه لم يصدر أي مرسوم ملكي يأمر بإغلاق المحلات وقت الصلاة.
وأوضح الكاتب أن قرار إغلاق المحلات وقت الصلاة أيضًا غير مُجدي ولا فائدة منه، لافتًا إلى تجمع بعض موظفي هذه عند بوابتها يدخنون أو يأكلون أو يتجولون في سياراتهم، عوضا عن وجود بعض الزبائن داخل المحلات وقت إغلاقها للصلاة ولا يسمح لهم بالخروج منها إلا بعد انتهاء الفرض.
وانهى الكاتب مقالته بقوله: “هذه الكيفية قد تتسبب في خسائر بشرية ومادية في حال حدوث أمر طارئ، فهل هذا ما يريده ديننا؟ وما الرسالة التي ستصل لغير المسلمين في تلك الحالة عن ديننا الحنيف؟”.
التعليقات
للأسف ان الشي الوحيد المفتوح للجميع ممن هب ودب للكلام فيه هو (امور الدين والشرع)حتى تجرأ بعض التوافه من الكتاب والمنحرفين فكريا على الخوض فيه وكأنه لايوجد لدينا (كبار علماء)مختصون بهذا وكأن ولي الامر لم يحذر من الجرأة من الافتاء لغير المختصين !!! و(مثلا) لو تجرأ احد من غير المختصين على الخوض في امور الصحة او امور الاقتصاد او الرياضة لقامت الدنيا عليه ولم تقعد ولبدأ الاعلام(المختطف) عليه حملة تحريضية شعواء لارحمة فيها كما يفعل الاعلام (المختطف)مع (خطباء الجمعة) بالرغم من ان هؤلاء الخطباء (مختصين) ولم يتجاوزا حدودهم !!
لا بد من مشاهدة طيور الجنة ياحسونة
ماشاء الله الشيخ حسونة عالم قوي وبسكسوكة كمان
قبل سبعين سنة وتحديداً قبل 1970مثل ما قلت كان العمان يصلوا وبعدين الصبيان
وينهم اليوم ؟؟ مين اللي شغال من المواطنين عو وأولاده في بقالة والا بوفية والا مطعم ؟؟
والصلاة هي جماعة واحدة الله يهديك مو عشر جماعات
وخل الفتوى لاهل الفتوى وانت ان شاء الله ماحد بيزاحمك على عمدانك في الجرايد
قل خير أو اصمت . يازينك ساكت . حسونه يبغى الدعوة فوضى لا صلاة ولا عباده خاف ربك ياشيخ .
كثر عندنا المفتين كل يوم طالع لنا كاتب يفتي بشي الي ما يبغى يصوم والي ما يبغى يقفل وقت الصلاة و و وو لكن ما نقول الا لا حول ولا قوة الا بالله واللهم من اراد ديننا وبلادنا بسوء وشر وفتنة فاشغله بنفسه واجعل تدميره في تدبيرة
أقول صف وجهك
كل شي اعبث فيه الا الدين
الواجب أن المحرر مثل ما أتى بكلام هذا حسو .. أن يأتي بردود من أهل الإختصاص .. الذين هم العلماء الأفاضل ..
وأن لايجعل الأمر مبهما على الناس ,
يجب أن يعرف الناس رأي علماء الشرع الثقاة .. لأن الأمر يتعلق بدينهم ودنياهم .
احتفض برأيك لنفسك كاتب المقال فانت لست من اهل الحل والعقد وليس لك ان تخوض في مثل هذه الامور ولا ان تفتي ,هناك هيئة كبار العلماء وهذا اختصاصها ,ولو ترك الامر لزعيط ومعيط ونطاط الحيط ومن هب ودب لاصبحت فوضى عارمة فلا تدخل فيما ليس لك به علم .
مدرعميييين
والكااااتب مدرعم
درعموووبكم
ياشين السرج بس
أنا أرد على الكاتب وأقولة نعم ياأستاذ وليد
مافي أي نص معد ماكان في صلاة الجمعة..
لكنها سنة النبي علية الصلاةوالسلام
حضور الصلاة في وقتها وكان يترك كل عمل لأداء الصلاة
ووجب علينا تطبيق سنتة..
مع العلم وشوف عيني في جده المحلات تقفل وقت الصلاة والعمال جالسين بداخلها لاصلاة ولاهم يحزنون…
راقبتهم مرااااقبة
والي مو مصدق يروح يشوف بعينه..
غير الزبون المخصوص الي ينتظر مع العامل بداخل المحل..
أتقوا الله في بعض الكلام
أنا مع أغلاق المحلات وقت الصلاة…
لكن أقسم بالله الفاظكم وتكفيركم لرجل يقول لاإله الا الله محمد رسول الله..
كرهني حتى فالصلاة فالمسجد
أقسم بالله أقولها جد…
يخي خلاص أذا خاصمت لازم تفجر..
أنتقد محد قالك لاتنتقد..
لكن مو بها الطريقة يابشر…
الله سبحانه يقول :(رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)سورة النور (37)
ونت تقول مافيه بالشريعه انت قريت القران ولاحافضه حتى تقول مافيه بالقران ولابالسنه اصلا حتى السنه اتحداك اذا انت حافض الاحاديث او تعرف شي عنها. انتبه كل شي ولا الدين لاتتكلم بغير علم وكانك عالم.
يعني خلاص…كفرتوا الكاتب..
أخرجتموه من المله..
خلاص لابد أن يستتاب أو تطبقون علية حد الحرابة
علشان أسمه حطيتوه خنيث..
حكمتم ياوكلاء الله في أرضه على خلقه…
خلاص لايجلس فالجنة ولا دقيقة وحده
النار دااايركت…
ورجاء ياربنا لاتتدخل هذا شيء بيننا وبين حسونه..
بالله هذا أسلوب حوار…وهذي ردود أوادم…
أستحوا على وجيهكم
وتكلموا بالعقل وأنتقدوا بأدب…
أيش الكلام هذا….
كاتب وقال رأي مجرد رأي شخصي..
لاسن قانون ولا طبق أحكام..
وأحرقتوه حريييييق…
مين أنا ومن أنتوا علشان نخطيء أو نزكي أحد..
ترى عند الأخير مال أحد كلمة…
في هناك من يقرر ويقبل أو يرفض.
خافوا الله في بعض الكلام…
والله عيب أقسم بالله عيب..
طيب افتح لك محل ذهب واذا جاء وقت الصلاه رح صل ولاتقفل
انا عملت كمحامي لشركة كبرى لها فروع كثيره بمختلف مناطق المملكة عام ٢٠١٥ كان مايمر علينا ثلاثة ايام الا ويأتيني اتصال من ادارة الشركة يطلبون مني مراجعة مركز الهيئة او الشرطه لوجود عامل مقبوض عليه بخلوه غير شرعية مع احد العاملات او الزبونات داخل المحل وقت الصلاة
ومن يومها غيرت نظرتي بضرورة عدم اغلاق المحلات وقت الصلاة لوجود المفاسد الاخلاقية والسرقات
والمشكله ان الدوله هدفها من الاغلاق حث الناس على الصلاة والحاصل ان نسبه كبيره لا يصلون وقت الاغلاق بل يستغلون الوقت لأرتكاب المفاسد
حسبنا الله ونعم الوكيل حتى الصلاه الي هي الركن الثاني من اركان الاسلام لم تسلم من هجومكم
عليكم من الله ماتستحقون يا اعداء الاسلام والمسلمين
اللهم انهم يعادون كتابك وسنة نبيك اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر
اللهم وكف شرهم عن المسلمين
اغلاق المحلات عند الاذان لصلاة امر ضروري جدا ولو لم تقلق المحلات لما وجدنا في المساجد الا القليل
لكن الغير مقبول هو اغلاق بعض المحلات ويوجد بداخلها زبائن واحيانا من الجنسين وهذا غير مقبول نهائي ويجب محاسبة صاحب المحل الذي يسمح لهم
هذا عشانك ماتصلي ولا تركعها تبي كل الناس مثلك ماتصلي الا بمزاجها ياخي رايك مايهمنا يهمنا نقيم حدود الله ونقيم الصلاة في وقتها تبي تصلي فالساجد قدامك ماتبي الله يهديك ويرد عقلك عليك
كلام الكاتب صحيح والاية الكريمة ذكرت يوم الجمعة فقط هواليوم الوحيد لترك البيع وفرض واحد فقط
ولايوجد احاديث نبوية شريفه تحث أو تلزم في اغلاق المحلات التجارية
ومرجع الامه الكتاب والسنة فقط .
مالكم حل
للصادق ينفع معكم ولا الكاذب
انا لله وانا اليه راجعون
كاتب محترم كتب وجة نضر …
ما خلوه …شوية ويكفروه …
حسبي الله عليكم
مالكم حل
وانهى الكاتب مقالته بقوله: “هذه الكيفية قد تتسبب في خسائر بشرية ومادية في حال حدوث أمر طارئ،
الخساره الكبري يوم الحساب
انا مع الكاتب في الاغلاق لصلاة الجمعة فقط ، كما ذكر في القرإن
مالقيت الا موضوع اغلاق المحلات وقت الصلاة؟
صدق المثل الفاضي يعمل قاضي
تارك مواضيع مهمة وتهم الشعب وجاي زاحف بقوة على موضوع خالصين منه. وقت الصلاة تقفل المحلات ماهو عاجبك ياحسونه ( روح اشتري تونه )
قال حسونه منين طلعت لنا أنت اول مره اسمع باسمه واشوف وجهه …
تكفى يالكاتب الكبير… الشهره ماتجي بالطريقة هذي ياحسونه
كل بلد في الدنيا لها سياسة داخلية وخصوصية داخلية ومن خصوصيات بلدنا لا رفع الاذان تغلق جميع المحلات التجارية ((( إلا المستشفيات – للطوارئ لاسمح الله ))) والي مو عاجبة شروطنا وقاونينَا يشرب ماي البحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر.
تلخيص كلام الاخ عبدالله محمد الشهري ((( إن الذكرى تنفع المؤمنين ))) يعني لاسمعت الاذان اذن ماشاء الله تبارك الله ياكثر المساجدفي بلدنا بالاول اروح اصلي.
وينك ياشليويح شوف حسونه مااحترم سماحتك وصار يفتي من وراك
لزوم توقفه عند حده
تشوف حتى حسونه قام يتكلم ويطالب هههههه والله حقير
حسونه اجل
والله وجودك انت يتنافى مع الشريعه
يازينك ساكت …
فعلاً .. نطقت الرويبضة ..
قليب الذيب الا يوجد تعميم ملكي بعدم جواز الافتاء الا للمختصين ؟
بلى سيدي ولكن الى الله المشتكى تفضل الدليل
وفيما يلي نص الأمر الملكي. وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التالي إلى سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء ورئيس هيئة كبار العلماء والجهات المعنية : بسم الله الرحمن الرحيم الرقم : 13876 / ب التاريخ : 2 / 9 / 1431هـ سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء ورئيس هيئة كبار العلماء نسخة لصاحب السمو الملكي النائب لثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نسخة لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد نسخة لوزير التعليم العالي نسخة لوزير العدل نسخة لوزير الثقافة والإعلام نسخة للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي نسخة لفضيلة رئيس المجلس الأعلى للقضاء نسخة للرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر انطلاقاً من قول الحق جل وعلا { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } ، وقوله سبحانه { وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا } ، وقوله { وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَ?ذَا حَلالٌ وَهَ?ذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} ، وقوله جل جلاله { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ } ، وقوله تعالى { قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلالا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَ?كِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ } ، وقوله جل شأنه { وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } ، وقوله { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }. على هذا الأساس القويم الذي حفظ لنا حمى الدين ، وبين خطورة التجاوز عليه ، والوقوع فيه ، ترسخت في النفوس المؤمنة مفاهيم مهمة في شأن الفتوى وحدود الشرع الحنيف ، يجب الوقوف عند رسمها ؛ تعظيماً لدين الله من الافتئات عليه من كل من حمل آلة تساعد على طلب العلم ، ولا تؤهل لاقتحام هذا المركب الصعب ، فضلاً عمن لا يملك آلةً ولا فهماً ؛ ليجادل في دين الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ، وإنما هو التطفل على مائدة الشرع ، والعجلة ـ خالي الوفاض ـ في ميدان تحفه المخاطر والمهالك من كل وجه . وقد تابعنا هذا الأمر بكل اهتمام ورصدنا تجاوزات لا يمكن أن نسمح بها ، ومن واجبنا الشرعي الوقوف إزاءها بقوة وحزم ؛ حفظاً للدين ، وهو أعز ما نملك ، ورعاية لوحدة الكلمة ، وحسماً لمادة الشر ، التي إن لم ندرك خطورتها عادت بالمزيد ، ولا أضر على البلاد والعباد من التجرؤ على الكتاب والسنة ، وذلك بانتحال صفة أهل العلم ، والتصدر للفتوى ، ودين الله ليس محلاً للتباهي ، ومطامع الدنيا ، بتجاوزات وتكلفات لا تخفى مقاصدها ، مستهدفة ديننا الذي هو عصمة أمرنا ، محاولة ـ بقصد أو بدون قصد ـ النيل من أمننا ، ووحدة صفنا ، تحسب أنها بما تراه من سعة الخلاف حجة لها بالتقول على شرع الله ، والتجاوز على أهل الذكر ، والتطاول عليهم ، وترك ترجيح المصالح الكبرى في النطق والسكوت ، بما يتعين علينا تعزيره بما نراه محققاً لمقاصد الشريعة ، وكل من خرج عن الجادة التي استقرت بها الحال ، وسنة سنها رسولنا صلى الله عليه وسلم ومن تبعه من الصحابة رضوان الله عليهم وعلماء الأمة منذ صدر الإسلام ، واطمأنت إليها النفوس ، ثقة بكبار علمائنا وأعمدة فتوانا ، على هدي سلفنا الصالح ، ونهجهم السوي ، ولأن كان عصرنا هو عصر المؤسسات لتنظيم شؤون الدنيا في إطار المصالح المرسلة ، فالدين أولى وأحرى في إطار مصالحه المعتبرة . إن تباين أقوال أهل العلم يتعين أن يكون في نطاق هيئاتهم ومجامعهم العلمية والفقهية ، ولا يخرج للناس ما يفتنهم في دينهم ، ويشككهم في علمائهم ، فالنفوس ضعيفة والشبه خطافه ، والمغرض يترقب ، وفي هذا من الخطورة ما ندرك أبعاده ، وأثره السيئ على المدى القريب والبعيد على ديننا ومجتمعنا وأمننا . إننا بحمد الله أسعد ما نكون بالحق ، فلا نعرف الرجال إلا به ، ونفرق بين سعة الشريعة وفوضى القيل والقال ، وبين اختلاف أقوال أهل العلم فيما بينهم ، على هدي الشريعة ، وسمت علماء الإسلام ، وبين منازعة غيرهم لهم ، والتجاوز على حرمة الشرع ، كما نفرق بين مسائل الدين التي تكون بين المرء وربه في عبادته ومعاملته ، ليعمل فيها ـ في خاصة نفسه ـ بما يدين الله به ، دون إثارة أو تشويش ، وبين الشأن العام مما لا يسعه الخوض فيه بما يخالف ما تم حسمه بآلته الشرعية التي تستند على أقوال أهل العلم بالدليل والتعليل ، وهنا نستذكر قاعدة الشرع الحنيف في أنه لا عصمة لأحد إلا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن ربه ، وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا قول نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وهذه القاعدة الشرعية لا تتعارض ولا تنفك عن الضوابط السابقة ، فهي تجري في سياقها ، وتتوخى مقاصدها ، وما زال أهل العلم قديماً وحديثاً يوصون باجتماع الكلمة ، وتوحيد الصف ، ونبذ الفرقة ، ويدخل في هذا الاجتماع على أمر الدين ، وقد ترك بعض الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ بعض آرائهم الفقهية ؛ من أجل اجتماع الكلمة ، وأن الخلاف شر وفتنة . ويدخل في معنى تلك التجاوزات ما يحصل من البعض من اجتهادات فردية ، يتخطى بها اختصاص أجهزة الدولة ، و لاسيما ما يتعلق بالدعوة والإرشاد ، وقضايا الاحتساب ، فقد أقامت الدولة ـ بحمد الله ـ منذ تأسس كيانها على قاعدة الإسلام ، مؤسسات شرعية تعنى باختصاصات معلومة لدى الجميع ، وقامت بواجبها نحوها على الوجه الأكمل ، لكن نجد من البعض من يقلل من هذا الدور ، متعدياً على صلاحياتها ، ومتجاوزاً أنظمة الدولة ، ومنهم من نصب نفسه لمناقشتها ، وعرضها على ما يراه ، وهذا ما يتعين أخذه بالحزم ورده لجادة الصواب ، وإفهامه باحترام الدور الكبير الذي تقوم به مؤسساتنا الشرعية ، وعدم الإساءة إليها بتخطي صلاحياتها ، والتشكيك في اضطلاعها بمسؤولياتها ، وهي دعوة مبطنة لإضعاف هيبتها في النفوس ، ومحاولة الارتقاء على حساب سمعتها وسمعة كفاءاتنا الشرعية التي تدير شؤونها ، التي يتعين عليها التنبه لهذا الأمر ، وتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه اختراق سياجها الشرعي والنظامي ، والنيل من رجالها ، وهم حملة الشريعة وحراسها . ولا شك أن للاحتساب الصادق جادة يعلمها الجميع ، خاصة وأن الذمة تبرأ برفع محل الاحتساب إلى جهته المختصة ، وهي بكفاءة رجالها وغيرتهم على الدين والوطن محل ثقة الجميع ، لتتولى أمره بما يجب عليها من مسؤولية شرعية ونظامية . ولم تكن ولن تكون الجلبة واللغط والتأثير على الناس بما يشوش أفكارهم ، ويحرك سواكنهم ، ويتعدى على صلاحيات مؤسساتنا الشرعية أداة للاحتساب وحسم الموضوع ، بل إن الدخول الارتجالي فيها يربك علم مؤسساتنا الشرعية ويسلبها صلاحياتها ، ويفرغها من محتواها ، بدعوة واضحة للفوضى والخلل ، ومن هؤلاء من يناقض نفسه بإعلان حرصه على هذه المؤسسات وتزكيتها ، وعدم النيل منها ، ثم يلغي بفعله الخاطئ دورها ، ومنهم من يكتب عرائض الاحتساب للمسؤولين فيما بينه وبينهم ، كما هو أدب الإسلام ، ثم يعلن عنها ـ على رؤوس الأشهاد ـ ليهتك ما ستر الله عليه من نية ، أو سوء تدبير على إحسان الظن به ، وفي مشمول هؤلاء كل من أولع بتدوين البيانات والنكير على الخاص والعام لسبب وغير سبب ومن بينهم من أسندت إليهم ولايات شرعية مهمة . وفي سياق ما ذكر ما نما إلى علمنا من دخول بعض الخطباء في تناول موضوعات تخالف التعليمات الشرعية المبلغة لهم عن طريق مراجعهم ، إذ منبر الجمعة للإرشاد والتوجيه الديني والاجتماعي بما ينفع الناس ، لا بما يلبس عليهم دينهم ، ويستثيرهم ، في قضايا لا تعالج عن طريق خطب الجمعة . وترتيباً على ما سبق ، وأداء للواجب الشرعي والوطني ، نرغب إلى سماحتكم قصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء ، والرفع لنا عمن تجدون فيهم الكفاية والأهلية التامة للاضطلاع بمهام الفتوى للإذن لهم بذلك ، في مشمول اختيارنا لرئاسة وعضوية هيئة كبار العلماء ، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، ومن نأذن لهم بالفتوى ، ويستثنى من ذلك الفتاوى الخاصة الفردية غير المعلنة في أمور العبادات ، والمعاملات ، والأحوال الشخصية ، بشرط أن تكون خاصة بين السائل والمسؤول ، على أن يمنع منعاً باتاً التطرق لأي موضوع يدخل في مشمول شواذ الآراء ، ومفردات أهل العلم المرجوحة ، وأقوالهم المهجورة ، وكل من يتجاوز هذا الترتيب فسيعرض نفسه للمحاسبة والجزاء الشرعي الرادع ، كائناً من كان ؛ فمصلحة الدين والوطن فوق كل اعتبار ، وقد زودنا الجهات ذات العلاقة بنسخ من أمرنا هذا لاعتماده وتنفيذه ـ كل فيما يخصه ـ ، وسنتابع كافة ما ذكر ، ولن نرضى بأي تساهل فيه قل أو كثر ؛ فشأن يتعلق بديننا ، ووطننا ، وأمننا ، وسمعة علمائنا ، ومؤسساتنا الشرعية ، التي هي معقد اعتزازنا واغتباطنا ، لن نتهاون فيه ، أو نتقاعس عنه ، ديناً ندين الله به ، ومسؤولية نضطلع بها ـ إن شاء الله ـ على الوجه الذي يرضيه عنا ، وهو المسؤول جل وعلا أن يوفقنا ويسددنا ، ويدلنا على خير أمرنا ، ويلهمنا رشدنا وصوابنا ، وأن يسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة ، ويزيدنا من فضله ويستعملنا في طاعته ، إنه ولي ذلك والقادر عليه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..،،.. عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
هذا المقال حتوته من روايات جدة حسونه
والاخ حسونه مصدق الحكايه من الجده وكتبها عن طيب نيه
يفكرها روايه صحيحه . لا لا يابني دي حكايه من شان يناموا الاطفال
تحيه لحسونه وحكايات جدة حسوونه
حسووووونه ??????
أبك واحد مشتهر بين بعض الشباب اسمه حسوووونه يقولون انه يلقمه طوول وعرض ويدووره دووره بعد وحاط له دفتر كذلك
فلعنة اللة على كل خنيث
فعلا كلامة صحيح….لكن من باب أحترام للشعائر الأسلامية
والمحافظة على حضور الصلاة في وقتها فالمساجد
فالأفضل أن المحلات تغلق…
وحتى لاتشغل الناس عن الصلاة
حتى المتسوقين قد تفوته الصلاة وهو يتسوق..
فمن الأفضل جعل الأمور كما هي??
كلامك صحيح 100%
هههههههههه حسونه وسعودي هههه لاوسكسوكه ههههههه غصب يصير سعودي ( مين لبسك العقال ياماما )
اصلا من يوم قريت اسمه وانا غاسل يدي
اقول ربي عيالك الله لا يسئك
إنهم اللبرالية ياساده
اهلا ياحسونه بيه المفتى الجديد .. مسموح لك الافتاء في مصر؟؟؟
اييه مو بالقران ولا السنه ولا شي بس بكيفنا بنقفل اي وقت وش دخل ياحسونه فينا يالسعوديين ؟ والله ابتلشنا بهالقاذورات جنسناهم وابلشونا
. يبي ينشهر بوسائل التواصل عشان انه جاب شي غريب يخالف عاداتنا ؛ ضف وجهك مع سكسوكتك ( الا سعودي غصب قم طييير)
الا يوجد تعميم ملكي بعدم جواز الافتاء الا للمختصين ؟
والله إنك تغرد خارج السرب ياكاتب مع الأسف , يعني 20 دقيقة شغلت بالك وأنت تعلم أننا في الوقت الحاضر بأمس الحاجة لاغلاق المحلات حتى تكون عونا للناس وأصحاب المحلات على أداء الصلاة في جماعة , ياشيخ فيه ناس كثير والله ما يركعها لو تركوا المحلات مفتوحة لأنه بينشغل بالبيع والشراء وصلاة وراء صلاة ماينتبه إلا تالي الليل ثم يجمعها كلها مرة واحدة وكذلك المتسوقون والله يابعضهم مايطق لها خبر لولا إغلاق المحلات بفضل الله, وللمعلومية مايحدث حاليا من إغلاق للمحلات خير وبركة ومن مظاهر الإيمان وسنة حسنة وليس بدعة أصلح الله حالك وحال من ينادون بأمور تدعو إلى إضعاف الإيمان في قلوب المسلمين من أجل تفث الدنيا الله المستعان , يا أخي نحن الآن وفي هذا الزمان نقبض على ديننا وكأننا نقبض على جمرة من كثر المغريات والملهيات التي حاصرتنا من كل مكان ومع ذلك لدينا معاصي وتقصير نسأل الله الثبات والعون فهو أعلم بحالنا ونسأله جل وعلا أن يتجاوز عنا وعن أخطائنا, يا أخي فيه دول أخرى إنمحت منها مظاهر الدين , لا أذان ولا إغلاق محلات للتفرغ للعبادة ولا إغلاق مطاعم في رمضان حتى تشعر أنك غريب في دنياك ماغير أكل وشرب وبيع وشراء وكأن حياتنا جعلت من أجل هذا , يا أخي قل شيئا غير هذا وأنا سأسألك سؤالا , لو تركت المحلات مفتوحة فمتى يجد الواحد فرصة يصلي يا من تكتبون في موضوع يتعلق بالدين إتقوا الله فيما تقولون وليس معقولا أنك الفاهم الوحيد وبقية علماء الأمة لايفهمون وإن كانت لا تغلق المحلات والمطاعم والملاهي في بعض الدول فهذا لايعني أن علماؤها موافقون لأن الحكومات هي التي تأمر وتنهى بينما لدينا ولله الحمد علماء لهم مكانتهم ولهم إحترامهم وحكومتنا ولله الحمد رشيدة وتعرف مسؤوليتها أمام شعائر الله عز وجل وتعظمها وتعين على العمل بما يكفل الحفاظ عليها .
ذكرت أن الأحاديث التي تحث على إغلاق المحلات وقت الصلاه بأنها غير صحيحة !!
من أنت ياعلامة الأمه ويا شيخ الإسلام حتى تفتي بذلك ؟؟
ولو سألك أحد من علماء أهل الحديث لهربت كما يهرب القط !!
شكلك مكثر شاهي وانت تتصفح تويتر .
العلم ما يقوله ولاة امورنا
ثم هيئة كبار العلماء حفظهم الله
سمعنا واطعنا لهم فقط
اترك تعليقاً