حذر الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية، من دعايات وأباطيل مروجي الفتن والخلافات التى حملتها مستجدات العصر، وتجنب الخوض فيها إذا لم يكن لدى الإنسان علم بها.
وأوضح أن موقف المسلم من مستجدات العصر والفتن، تكون أولا بتمسكه بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وثباته على ذلك وسؤال الله الاستقامة والثبات، مشيرا إلى كثيرا من الفتن والمصائب على غير هدى وعلى اختلافات تدعو المسلم للتبصر بها وعدم الدخول فيها اذا لم يكن لديه علم بها، مشيرا إلى أن كثيرا منها لُبّس بالدِّين والدين منها براء ؛وأدت إلى سفك للدماء وانتهاك للأعراض وإفساد في الأرض
وطالب سماحة المفتي عبر برنامج “نور على الدرب” بإذاعة القرآن الكريم، بالحذر من خداع مروجي الفتن، ومن وساوسهم وشرهم فإنهم على غير هدى ، إن كان له قدرة على بيان الحق وتوضيحه بيّنه وإلا أعرض وانصرف”.
وأكد أنه لا أصل لتخصيص شهر رجب بصلاة أو صيام أو عمرة أو ذبيحة معينة، وأن جميع الشهور سواء وليس لها فضائل صلاة ولا صيام ولا صدقة ولا عمرة، باستثناء ما جاء في تفضيل شهر رمضان وأن العمل فيه مضاعف الفريضة بـ 70 فريضة ، وبالحث على أداء العمرة فيه التي شرعت وفضّلت فيه لقوله صلى الله عليه وسلم : “عمرة في رمضان تعدل حجة، أو قال تعدل حجة معي”.