كشف قائد الجيش الصهيوني، غادي اينزنكوت، أن مصطفى بدرالدين، قائد حزب الله العسكري السابق في سوريا، على يد رجاله في دمشق، العام الماضي، دون أن يوضح كيف تم عملية الاغتيال، ولا هوية القاتل، ولم يتطرق كذلك إلى الاتهامات الموجه لأجهزة الكيان المحتل بتصفيه القائد العسكري.

وقال ايزنكوت، إن بدرالدين، قُتل حسب مصادرنا الاستخباراتية في حادث داخلي، وعلى يد رجاله، ما يكشف عمق الأزمة الداخلية في حزب الله من جهة، ووحشية وتعقيد وتوتر علاقة الحزب بقياداته الفعلية في إيران، مضيفا أن أزمة الحزب مستمرة وفق نسق تصاعدي وذلك رغم أن تدخله وقتاله في سوريا، تسمح له بالحصول على المزيد من الخبرة والقوة، ولكن الأزمة تتمحور حول الخلاف عن مبررات ودواعي توريط الحزب في الحرب السورية، وكُلفتها الاقتصادية الباهضة، إضافةً إلى أزمة القيادة الحقيقية، بحسب صحيفة هاآريتس الصهيونية.