أكد الأمير تركي الفيصل، رئيس الإستخبارات السابق، أن العالم يمر بحالة مخاض صعبة، ومن الصعب التبنؤ بما سيحدث مستقبلا، مشيرا إلى أن تغير الرؤية الأمريكية للوضع الدولي، وجرأة روسيا على التدخل العسكري خارج جوارها القريب، مؤشر على ما ينتظر البيئة الاستراتيجية الدولية.

وأشار الأمير تركي، خلال كلمته في المؤتمر السنوي 22 ” المنطقة إلى أين تحديات أسعار النفط ” ، إلى أنه إذا أرادت إيران تكوين علاقات طيبة مع جيرانها فعليها التعامل بمسؤولية كدولة، وليست ثورة مسعورة لاتعترف بمبادىء العلاقات الدولية.

وشدد على ضرورة العمل على تحقيق وحدة الخليج والجزيرة العربية، مؤكدا أنها هي ضمانة لمستقبل أفضل من يومنا، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة طمأنة اليمنيين، وليس فقط بتقديم العون لهم ولدولتهم بقيادتها الشرعية، بل بإعلان قبوله عضواً كامل العضوية في مجلس التعاون، فاليمن، الجارَ والشقيقَ، هو خاصرتنا، وأمنه واستقراره من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي كافة.