كشف الرقيب ” الحكمي ” الذي أعلنت بعض قنوات الانقلابيين باليمن عن مقتله، أن إصابته الأخيرة لم تكن الأولى في حربه مع المتمردين، مشيرا إلى أنه أصيب قبل 7 أعوام في جبل جلاح بشظايا في القدم نتج عنها قطع في الأربطة.

وأوضح الحكمي، أن إصابته الأخيرة التى نتج عنها شلل في الجزء الأيسر من جسده فضلا عن تلف إحدى عينيه، إثر طلق ناري بالرأس، أنه كان يقوم بمهمته في نقطة رقابية في جبل الملحمة حين تعرض لإطلاق نار من الحوثيين، مؤكدا أن الوطن قدم إليه ولغيره الكثير، وسيظلوا مقصرين في حقه حتى لو جادوا بأرواحهم، لأنهم لا يخشون إلا الله.

وأشار إلى أن ماوجده من دعم ليس غريبا على قيادتنا، فالجميع مد له يد العون، وتمت تهيئة سبل العلاج على أرقى مستوى، مؤكدا على أنه يستعد لاستكمال علاجه في ألمانيا، أملا أن يتم الله شفائه كي يعود مرة أخرى لميادين البطولات برفقة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، بحسب العربية نت.

وأضاف الحكمي، أنه بعد إصابته الأولى رزق الله بمولده الأول ” جياد ” ، بعد زواج دام 10 سنوات، إلى أن رزقه الله بمولوة ثانية ” جيداء ” .