وضعت الصين قائمة سوداء لمصدرين صينين ومستوردين لتجارتهم في المواد المقلدة بالمملكة، لفرض رقابة مشددة على جودة منتجاتها وسلوك شركائها.

وقال لي هو شيان، سفير الصين بالمملكة إن موضوع المنتجات الصينية المقلدة قديم، وأنا سمعته منذ فترة، ووجدته الآن قل كثيراً عن السابق. لكن أؤكد أن الصين لديها رقابة شديدة على جودة منتجاتها وسلوك شركاتها، وعلى نظام التصدير إلى الخارج، وفي الوقت الذي نسمع شكاوى نسمع كثيراً من الثناء على البضائع الصينية، خصوصاً أن حجم التجارة الثنائية مع الصين كبير، والبضائع السيئة تحتل جزءاً قليلاً من هذه التجارة، ولكن هذا لا يستثني بعض الظواهر من البضائع السيئة، ونحن نعمل بجهود مشتركة مع التجار الذين يستوردون من الصين، ونتغلب على هذه المشكلة، مضيفا ” لو كان هناك بعض التجار الذين يتعمدون الغش والتقليد، فهناك قائمة سوداء للتجار الذين يعملون في ذلك من البلدين، بحسب الحياة.

وبلغ التبادل التجاري في عام 2016 قيمة 43 بليون ريال، واشترت الصين 150 طناً من نفط المملكة، بزيادة قدرها 1% عن العام الذي قبله، مع انخفاض في كامل الإيرادات والصادرات بين البلدين، لانخفاض أسعار النفط عالمياً.