انتهت ترتيبات التشغيل الرسمي بمستشفى الملك عبدالله الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وفي هذا الإطار تم البدء بمرحلة التشغيل التجريبي لأقسام التنويم بعد أن تم وضع اللمسات الأخيرة لعمليات تنظيم غرف المرضى وتعقيمها وتجهيز غرف العمليات والأدوار المحددة استعداداً للتشغيل.
وقام الفريق المكلف بالإشراف على عملية التشغيل والتأكد من الجاهزية بعمل برامج متكاملة مع جولات تفقدية للوقوف على الجاهزية واكتمال الترتيبات مع عمل تجارب محاكاة لجميع الخدمات التي سوف يقدمها المستشفى استعداداً للبدء بالتشغيل الآمن.
وتم بالفعل استقبال أول مريض تنويم في شهر يناير الماضي وتبعه العديد من الحالات في جميع التخصصات حيث استقبل المستشفى أول مولودة فيه خلال هذه الفترة.
ويسعى مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي إلى أن يكون نموذجاً في منهجيته، حيث أوجد ابتداء تصوراً جديداً وعصرياً للخدمات الصحية والتعليمية. ومن العناصر التي يتميز بها أن المستشفى أنه صمم على طراز فريد، يأخذ في الحسبان أن يصبح المبنى من أساسيات الخدمة الصحية.