قال قائد في قوات بحرية صومالية، اليوم الخميس، إن قواته تبادلت إطلاق النار مع خاطفي ناقلة نفط في إقليم بلاد بنط شبه المستقل.

وأثار الحادث مخاوف من احتمال إصابة الرهائن في تبادل إطلاق النار.

وهذه هي المرة الأولى التي يسيطر فيها القراصنة الصوماليون على سفينة تجارية منذ 2012.

وقال عبد الرحمن محمود حسن المدير العام للشرطة البحرية في بلاد بنط في شمال الصومال: “حاولنا اعتراض قارب كان يحمل إمدادات للقراصنة لكن القراصنة على متن السفينة أطلقوا النار علينا وهرب القارب”.

وأضاف أحد القراصنة ويدعى عبد الله “سنقتل الطاقم إذا أطلقت قوات بلاد بنط النار علينا مرة أخرى”.

وأكد سكان قريبون من موقع الناقلة التي خطفت يوم الإثنين وعلى متنها طاقم مؤلف من ثمانية سريلانكيين سماعهم دوي إطلاق نار.

وقال شقيق أحد الرهائن من كولومبو “اتصل شقيقي وقال إن خفر السواحل حاصروا المنطقة التي احتجزوا فيها وطلبوا منهم المغادرة”.

ويقول المكتب البحري الدولي إن قراصنة شنوا 237 هجوما قبالة ساحل الصومال في ذروة نشاطهم في 2011 واحتجزوا مئات الرهائن.

لكن هجماتهم تراجعت بشدة بعدما شدد ملاك السفن إجراءات الأمن وكثفت قوات بحرية إقليمية الدوريات.