روي رئيس رقباء بالقوات البرية بُترت قدمه اليسرى في انفجار لغم تفاصيل إصابته وسبب تنقله عبر منحدر جبلي خطر في منطقة نجران، موجهاً رسائل خاصة إلى زملائه بالحد الجنوبي وللأعداء أيضاً شدد خلالها على ثقته في تحقيق النصر؛ واصفا المرابطين بالحد الجنوبي بالأبطال والأسود، مشيراً إلى عدم قدرة العدو على الاقتراب أو اختراق أراضي المملكة.

وأكد القحطاني الذي قضى نحو 28 عاماً بالمجال العسكري أنه استقبل أمر إصابته وبتر قدمه برضا تام وأن حزنه الوحيد هو عدم تمكنه من العودة لجبهات القتال مرة أخرى.

وقال رئيس الرقباء ويدعى علي القحطاني خلال إحدى حلقات برنامج “فرسان الحزم” بثته قناة “الإخبارية”، أن الإصابة حدثت منذ شهر ونصف حينما طُلب منه ومعه زميل آخر تقديم دعم سريع لقوة مقاتلة في نجران؛ ما دفعهما إلى السير في منحدر خطر به ألغام أرضية وكمائن للعدو، مشيراً إلى أنهما تمكنا من الوصول للمكان المطلوب بسلام.

وأوضح القحطاني أن الدعم الذي قدماه نجح في إنهاء عملية القتال لصالح القوة المرابطة بالحد الجنوبي، مبيناً أنه خلال عودتهما للوحدة عبر منحدر وعر أصيبا بانفجار لغم كان مزروعاً على حافة الطريق؛ ما تسبب في سقوطهما بالوادي، قبل أن يتم تقديم الدعم لهما ونقلهما إلى مستشفى نجران بواسطة فرقة إسعافية لافتا إلى أنه استفاق في المستشفى ولديه كسور وجروح شديدة في قدميه، قبل أن يتم نقله لأحد مستشفيات الرياض والذي قام فيه الطبيب المعالج لحالته ببتر قدمه اليسرى.

httpv://www.youtube.com/watch?time_continue=3&v=v4whSN4F7V4