غريبة عجيبة مهيبة مخيفة هذه الدنيا وماحدث الآن من سوء نيه وظن بين الناس وماتسلل من شر في نفوسهم وبين علاقاتهم.

فأصبح الزواج أشبه بتركيبة ألعاب أي حظ ونصيب بل هو مكعب النرد على أي شكل وقع فعليه تقوم الحياة الزوجية وهذا لاينبغي.

فأصبحت حياة الأزواج تقوم على لاشيء سوى عيش اللحظة واليوم والمستقبل حديثه في وقته وهذا فعل خاطئ تترب عليه مشاكل صغيرة تكبر مع الوقت إلى أن يصعب حلها.

أما الصحبه والصداقه فهي شاطئ مهجور عملة قل استعمالها فأصبحت نادرة.

انحرف الناس وانجرفوا إلى شهواتهم ومصالهم وهذا ورث مشاكل عديدة،عندما ينحل ويذهب الأصل الذي يجب أن تقوم عليه العلاقات الإنسانية يحل مكانه الخيانة والكذب وكل المفاهيم الخاطئة.

عندما يرحل النحل الطيب عن الزهور الجميلة،تذبل تلك الزهور ويحل الذباب فيها فتصبح خراب في خراب مضى وانتهى.

أما الأطفال وشباب المدارس فهم تائهون ضائعون خائفون من واقعهم ومستقبلهم بين ثقة مفرطة بالنفس وبين انعدام الثقة بالنفس هناك تتكون قصات عديدة وأشكال غريبه ومفاهيم ليست بصحيحة.

لا رقابة في ذلك فأصبحوا يذهبون للغرب بعد غزوهم الفكري لنا فهم مواطنون بلا هوية حقيقية هويتهم وثقافتهم غربية.

الألعاب الإلكترونية خطر لايدركه المربين،طفل يلعب حرب ماذا تتوقع أن يفعل غير تقمص الشخصيات الكامنة والغامضة بهذه الأقراص الخادعة.

ماذا تتوقع من طفل يستمع لشيلات طرب وحب وحرب وغيرها أن يفعل غير التخريب والتهريب في نفسه وبيته ومن حوله.

الإنسان أخي القارئ إذا لم يجد المرشد والدليل والتوجيه الصحيح سينحرف ربما رغم عن أنفه اذا لم ينشأ بشكل سليم.

الشيطان معين والشهوات دليل و الأشرار معول ثقيل يجبر نفوس شبابنا على الانخراط فيما يهواه قلبه قبل عقله بل هل علمناهم التفكير والاستخدام السليم للعقل.

أما حكاية الحب فهي بالأصل صحيحة جميلة لكن أسلوب عيشها الآن شوه صورتها فأصبح الحب يقتصر على ضيق الخصر وكشف الوجه وضخامة الصدر ورحابته.

ومن الجهة الأخرى اقتصر على لباس مرقوع وقصات هجينة عجيبه وجسم ملئه عضلات ووسامة وجه.

وللأسف باطنهم كلهم مخالف لظاهرهم لأن أصل تصرفهم منحط سخيف زائل لايفعله إلى صغار العقول فمهما جملتم من أشكالكم فسلوككم يدل على باطنكم المجرم الخائن.

غاياتهم تلبية شهوة وقضاء وقت فقط وعلاقاتنا تقاس على الأهداف المبنية عليها.

حكاية واقع من تأملات عديدة…

فالأخير الحل بين وواضح ..

لكن متى يطبق وينفذ..

إذا وقع الفأس بالراس والحطب..

 حينها فكروا كيف تخرجونه بأقل الأضرار…