قالت يانغي لي ، المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار،أثناء لقائها مع عدد من اللاجئيين في بنغلاديش، فروا من الأحداث في ميانمار إن الوضع “أسوأ بكثير” مما كانت تتوقع.

وأضافت إن الجيش والشرطة في البلاد يرتكبان جرائم ضد الإنسانية بحق مسلمي الروهينجا في البلاد.

وتابعت: يمكنني القول إن (ما يحدث هو) جرائم ضد الإنسانية. جرائم مؤكدة ضد الإنسانية من جانب أبناء بورما والجيش في ميانمار وحرس الحدود أو الشرطة أو قوات الأمن.

وقالت إن عناصر الأمن في ميانمار ترتكب انتهاكات ممنهجة، لكنها أوضحت أن حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة يجب أن تتحمل بعضا من المسؤولية.

وأضافت: في نهاية المطاف فإن الحكومة، الحكومة المدنية، هي التي يجب عليها الإجابة والرد على هذه الحالات الواسعة للتعذيب المروع والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها (الجيش والشرطة) ضد شعبهم.

واستمعت بي بي سي إلى شهادات من لاجئين من الروهينجا، وصلوا للتو إلى مخيمات في بنغلاديش، تقول إن قوات الأمن في ميانمار أطلقت النار على المدنيين، واختطفت واغتصبت الفتيات الصغار.وتوجد أدلة بالأقمار الصناعية وأدلة مصورة تدعم العديد من روايات اللاجئين.

وستُقدم لي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار، تقريرا حول أحدث نتائج تحقيقاتها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف يوم الاثنين المقبل، وستطالب رسميا بتشكيل لجنة تحقيق على غرار لجان التحقيق التي تنظر في انتهاكات في أماكن أخرى، مثل كوريا الشمالية وسوريا.