تزايدت الشكوك حول اختفاء كميات من الأدوية، بعد التصريحات المتفاوتة لإدارة الشؤون الصحية بمحافظة ينبع، عن انتهاء صلاحية بعضها، واحتراق الأخر في حريق نشب في أحد المستودعات، خاصة مع خلو سجلات الدفاع المدني من أي بلاغات عن حرائق في مستودعات الأدوية خلال 3 سنوات.
وقالت مصادر إن المستودعات تضم أدوية بعضها قابل للاشتعال، وأن عدم إبلاغ الدفاع المدني باعتباره الجهة التي تتعامل مع تلك الحرائق يدعم شكوك اختفاء تلك الأدوية، مشيرى إلى أن القطاع الصحي بينبع تحفظ في الإدلاء بأي حقائق خشية نشر المعلومات، بحسب مكة.
وقال حاتم سمان، المتحدث الإعلامي لصحة المدينة المنورة، إن الأدوية المذكورة جزء منها تضرر خلال حريق أحد المستودعات في محافظة ينبع، والجزء الآخر منتهي الصلاحية، وإدارة القطاع الصحي بالمحافظة بحسب الآلية المتبعة في مثل هذه الحالات ترسل إلى إدارة التموين الطبي والإمداد بصحة المنطقة لاستكمال الإجراءات النظامية، ثم إحالتها إلى إدارة النفايات الطبية التي بدورها توجه الشركة المختصة لتسلمها وحصر بياناتها، موضحا أنه بالنسبة لإعفاء رئيس قسم التموين الطبي من منصبه، فقد تقدم الموظف المعني بطلب الإعفاء لظروفه الخاصة، ولم يرتبط إعفاؤه بموضوع الأدوية.