نشر موقع “هارفارد بزنس ريفيو” تقريرًا يتضمن 7 ممارسات تسويقية يُمكن أن تفيد موظف الموارد البشرية في عمله.

في سياق التقرير التالي نستعرض الممارسات التسويقية الـ7 :

– التنافس للحصول على المواهب بنفس الطريقة التي تتنافس بها الشركات للحصول على العملاء

تتنافس الشركات منافسة شديدة للحصول على أفضل المواهب، وعندما يريد موظف التحقق من إمكانيات أي شركة، فإنه يتجه مباشرة لمواقع التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”لينكد إن” أو “جلاس دوور” ، و رغم أن وجود الشركة في مثل هذه المواقع يعتمد على التسويق أو الموارد البشرية، إلا أن هناك اهتماما أكبر بالوجود على المواقع من أجل المبيعات وليس من أجل جذب المواهب، وفي العديد من الصناعات قد يكون العثور على أفضل الموظفين مماثلا لأهمية العثور على أفضل العملاء.

– الاهتمام بطرق تفاعل واتجاهات المستخدم

ينبغي أن يوجه موظف الموارد البشرية اهتمامًا أكبر ناحية طرق تفاعل المستخدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ففي حين أن هذه ممارسة شائعة في خدمة العملاء، إلا أنه على الجانب الآخر ينبغي إيلاء نفس القدر من الاهتمام بالأشخاص المتقدمين للوظائف في الشركة.

– التعامل بقدر كبير من الإنسانية

رغم أن العالم كله يعيش في العصر الرقمي، إلا أن الشركات التي تعتمد على التفاعل البشري بين موظفيها هي التي تفوز في النهاية ، وتحتوي العديد من الصفحات التي يديرها موظفو الموارد البشرية في الشركة على صور أشخاص يقفزون من شدة الفرح بدلاً من وجوه موظفي الشركة الحقيقيين وابتساماتهم الفعلية في مكان العمل، كما تحتوي الصفحات على محتوى كبير حول ما تفعله الشركة بدلاً من وضع حكايات أو مقاطع فيديو حول ما تشعر به الشركة نحو الموظفين، وكل ذلك يعد أخطاء كبيرة يجب أن يتفادها موظفو الموارد البشرية، وأن يكونوا أكثر إنسانية وتفاعلاً على موقع الشركة.

– بناء علامة تجارية للموظفين لمساعدتهم على نشر ثقافة الشركة

تحلم كل شركة بشبكة من الموظفين الذين ينشرون قصصًا عن منتجاتها على صفحاتهم الشخصية، ولا يحدث في أغلب الأحيان، إلا أن الحديث عن ثقافة الشركة، أو التعليق بفخر وسعادة عما تقدمه لهم المنظمة، أو نشر صور من نزهة قامت الشركة بتنظيمها، كل هذه أمور سهلة ويحب الموظفون القيام بها ،لذلك ينبغي على الشركة منح الموظفين التدريب والأدوات اللازمة لبذل قصارى جهدهم عند العمل على إنشاء محتوى معلومات عن ثقافة العمل في الشركة.

– تجربة الإعلانات السياقية

يتضمن أي نوع من أنواع التسويق في الوقت الحاضر عناصر ترويجية مدفوعة الأجر، فإذا كانت الشركات تتبع هذا الأمر مع العملاء، فعليها فعل نفس الشيء مع الموظفين ،فإذا كان هناك أشخاص يتحدثون عن تجاربهم الخاصة بالعمل على الإنترنت طوال الوقت، فسوف تكون الإعلانات المستهدفة حلاً مثاليًا لمساعدة الموظفين المحتملين.

– التفكير الإستراتيجي فيما يخص نقاط الاتصال

يحاول المسوقون إقناع المشتري باتخاذ قرار شراء المنتج في كل نقطة من نقاط الاتصال، فالمشتري يتعرض للإعلانات، ويتحدث مع أصدقائه، وربما يمر بمراحل أخرى قبل أن يتخذ قرار الشراء ،ويحتاج موظف الموارد البشرية أن يتعامل مع الموظف المحتمل بنفس الطريقة التي يتعامل بها المسوق للوصول إلى العملاء، وأن يقوم بإضافة محتوى لكل الأمور التي تساعد الموظف المحتمل على أخذ قرار الشراء، ومساعدته على تقييم وربما مقارنة ثقافة الشركة، ورواتبها والفوائد مع الشركات الأخرى.

– استخدام التسويق التأثيري في التوظيف

يقوم معظم الأشخاص بغلق الإعلانات أو تجاهلها، إلا أنهم لا يزالون يحبون الحصول على المعلومات من الشخصيات التي يحبونها ويثقون بها على الإنترنت ،ورغم أن موظفي الموارد البشرية لا يستخدمون التسويق التأثيري، إلا أن هناك حاجة ماسة لاستخدامه، وذلك من خلال توظيف شخصيات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي لكتابة محتوى الشركة نيابة عنها، من أجل اكتساب ثقة الموظفين المحتملين.