وجهت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني (20) متطوعاً مهنياً لصيانة مرافق القرية التراثية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 31).

يأتي ذلك في إطار مشاركتها بالمهرجان، من خلال جناحها الذي تنفذ فيه جملة من الفعاليات، أبرزها ” البرنامج المهني للصيانة التطوعية “، الذي ينفذ للعام الثاني على التوالي، على ثلاث فترات يومياً، بمتابعة وإشراف من إدارة التشغيل والصيانة بالحرس الوطني.

وأوضح مشرف الصيانة بجناح المؤسسة المهندس سالم بن فلاح القحطاني أن هذا الفريق التطوعي أثبت جدارته وجودة العمل الذي يقدمه منذ تولى هذه المهمة في العام المنصرم، والمتمثلة في صيانة التمديدات الكهربائية والصحية، والتبريد والتكييف والنجارة واللحام والصيانة الشاملة.

ولفت الانتباه إلى أن فريق الصيانة المتطوعي القادم من المعهد الصناعي الثانوي الثالث بالأحساء يعمل على مدار 24 ساعة، نال احترام وثقة الجميع، لذا خصصت له إدارة التشغيل والصيانة بالمهرجان مركزاً بأرض المهرجان، تتوافر به جميع مقومات العمل من اتصال ومتابعة لإدارة أعمالهم المهنية في صيانة مرافق المهرجان، مستفيدين من سيارات الصيانة الحديثة التي جهزتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمشتملة على الأدوات الفنية اللازمة.

من جانبه نوه مساعد مدير إدارة الصيانة والتشغيل بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة محمد بن عبدالله المحيسن بدور الفريق الكبير، وأسهامه منذ العام الفائت في نجاح المهرجان الذي يشهد كل عام توافد الملايين من الزوار، ما يتطلب أعمال صيانة متميزة على مدار الساعة، مشيداً بأعضاء الفريق الذين أثبتوا قدرة الشباب السعودي على تولي زمام الأمور في جميع الشؤون وفي شتى الظروف، متى ما منحوا الفرصة والثقة الكافية.

وأكد أن إدارة الصيانة والتشغيل بالمهرجان رأت أن ” البرنامج المهني للصيانة التطوعية ” الذي تتبناه المؤسسة، يتماشى مع إستراتيجية وخطط الإدارة المتبعة في صيانة وخدمة مقرات الدول المشاركة وبيوت المناطق ومباني الضيافة في المهرجان من خلال التخصصات المهنية المتوفرة المدعومة بالفرق المهنية المجهزة بالعدد واللوازم وقطع الغيار والمؤهلين من المتدربين للعمل في المهرجان.

يذكر أن البرنامج المهني للصيانة التطوعية واحد من برامج المسئولية الإجتماعية التي تتبناها المؤسسة، وتنفذه خلال مشاركاتها في المناسبات الوطنية المختلفة، بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي المهني لدى منسوبي المؤسسة التي تعمل ضمن إستراتيجيتها على دعم استقطاب الطاقات الفاعلة في التدريب للاستفادة منهم في البرنامج ، والتخطيط الأمثل للبرامج التطوعية المستقبلية التي تساهم في تحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة لخدمة الوطن.