شنت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدّسة، أمس، حملة على سوق حوش بكر الشعبي بشارع المنصور بمكة، والذي يكثر فيه الباعة الأفارقة المخالفون، خاصة من النساء اللاتي اشتهرن ببيع الأدوية الجنسية والعلاجية المهربة غير المرخصة من قِبل وزارة الصحة أو المعتمدة من قِبل هيئة الغذاء.

وقال فهد عسيري رئيس لجنة مكافحة ظاهرة بيع الأعشاب، إن المداهمة أسفرت عنها ضبط كميات كبيرة من الأدوية المختلفة، تقدر بنحو 11.5 ألف كبسولة علاجية، مثل المضادات الحيوية وكبسولات وأقراص لآلام الروماتيزم ونزلات البرد والمسكنات، وجميعها منتهية الصلاحية، فضلا عن ضبط 3.6 ألف عبوة كريمات علاجية مثل الدرموفت والفوسادين والموف منتهية الصلاحية، إضافة إلى ضبط أقراص جنسية مقلدة ومهرّبة وغير معتمدة من قِبل هيئة الغذاء والدواء، مثل، الفياجرا والسنافي والسيالس والليفيترا وشدّاد القوة للرجال، ، وتمت مصادرة جميع المضبوطات وإتلافها بحضور جميع أعضاء اللجنة.

وأوضح، أن معظم البائعات لذن بالفِرار بمجرد مشاهدتهن دخول سيارات اللجنة تاركات مباسطهن وبضائعهن ” ، مؤكداً أن اللجنة ستواصل متابعة هذه المواقع بتكرار الحملات، ومحذّراً من شراء أي نوع من الأدوية الطبية من هؤلاء الباعة المفترشين، مناشداً بالإبلاغ الفوري عنهم عبر الاتصال على الأمانة 940.

وأكد عسيري أن استخدام مثل هذه الأدوية المقلّدة والمصنّعة في مصانع عشوائية يشكل خطراً حقيقياً على صحة مستخدميها للإصابة بالجلطات القلبية وجلطات المخ، حيث ان مركباتها غير مقننة وتتسبب في ارتفاع ضغط الدم بطريقه مفاجئة؛ الامر الذي يتسبب في حدوث الجلطات.