كتب مواطنون فرنسيون في عريضة على الإنترنت: “في مواجهة الفشل الذي توحي به الانتخابات الرئاسية المقبلة، نعتقد أن الوقت قد حان لإعلان الجمهورية السادسة حتى نخرج فرنسا من سباتها”.

وتابعت “وللانتقال إلى الجمهورية السادسة رغبنا في اتخاذ إجراء قوي باختيار رئيس أجنبي لتسيير بلدنا الجميل.. وقد أنهى باراك أوباما ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة، فلم لا نعينه رئيسًا لفرنسا؟”.

وأضافت “هدفنا بسيط، وهو جمع مليون وعد بالتصويت قبل 15 مارس لإقناع باراك أوباما بالتقدم للانتخابات الرئاسية”، موضحة أن أوباما “لديه أفضل سيرة ذاتية في العالم تؤهله لهذه الوظيفة”.

وحمل الموقع الذي أنشئ خصيصًا لهذا الغرض شعار “نعم نستطيع”، وهو الشعار الرسمي للحملة الانتخابية الخاصة بباراك أوباما

ويسعى أصحاب هذه العريضة للاحتجاج على ما يحصل في الحياة السياسية الفرنسية، وإبداء التخوف من اكتساح اليمين المتطرف. حيث قال المشرفون على الموقع للصحافة: “لم نعد نتقبل التصويت ضد مرشحين بدل التصويت لصالح رئيس، فبدأنا نحلم أن هذا يمكن أن يحصل من جديد، وأن يقدم لنا عالم السياسة شخصية نعجب بها وتمكننا من التطلع بأمل نحو المستقبل”، فوقع اختيارهم على أوباما ليكون رمزًا لهم.

وقام أصحاب الموقع بكامل الترتيبات لحملتهم الانتخابية الافتراضية، فحضروا صورًا ولافتات بألوان العلم الفرنسي وصور المرشح، وبرنامجًا قابلًا للتحميل، كما أنشؤوا حسابًا الكترونيًا خاصًا، حتى يتصل بهم كل عمدة يرغب في مساندة باراك أوباما.