أكد خبراء في الصحة النفسية ان الضرر الذي تسببه ظاهرة التنمر الإلكتروني لا يقتصر على العلاقات الاجتماعية فحسب، بل تتعداه إلى التسبب بمشاكل نفسية قد تصل إلى الإيذاء البدني.

وشدد الخبراء أن الشباب الذين يذكرون تعرضهم لسلوك تنمري أكثر عرضة للإبلاغ عن سلوكيات لها علاقة بوضع حد لنهاية حياتهم، وتشير بعض الأدلة إلى أن التغطية الإعلامية قد تشجع بعض من هم عرضة للتنمر إلى تقليد مثل هذا السلوك، وهو ما يعرف بـالعدوى المجتمعية.

وحذر الخبراء من زيادة ‘ التنمر الإلكتروني ‘ لوضع الأطفال للإيذاء البدني، الذي يعد سبباً ثانياً للوفاة بين من تبلغ أعمارهم 15 إلى 29 عاماً، مشيرين إلى الارتباط الوثيق بين التنمر ووضع حد لنهاية الحياة.

وأضافوا أن التنمر الإلكتروني ينتج عنه عدة مضاعفات لدى الشخص الضحية كتدني الثقة بالنفس والاكتئاب والقلق النفسي وزيادة الوزن.

يذكر أن التنمر الإلكتروني يعني الترهيب أو الإساءة المتعمدة التي قد يتعرض لها الأطفال والمراهقون على شبكة الإنترنت، واللافت أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8-16 عاماً على دراية بهذه التهديدات أكثر من الآباء أنفسهم، ويحدث بين الأطفال والمراهقين الذين يعرفون بعضهم خارج الشبكة العنكبوتية.