«إذا كانت جامعة الإمام لا تعلم بقرار وزير التعليم الخاص بإعفاء العسكريين المرابطين بالحد الجنوبي من الرسوم فتلك مصيبة وإن كانت تعلم وتتجاهل فتلك مصيبة أكبر»، كانت هذه صرخة أحد المتضررين من العسكريين المرابطين بالحد الجنوبي الذي فوجئ بمطالبة الجامعة له بسداد الرسوم.

وأكد لـ«صدى» أن موضوع قبول العسكريين المرابطين بالحد الجنوبي بجامعة الإمام محمد وتكون الدراسة على حساب الجامعة الذي سبق وأن أمر به وزير التعليم وتمت الموافقه عليه من مدير جامعة الإمام.

وأكد أن الجامعة وضعت بالموقع الرسمي نموذجًا خاصًا بالعسكريين للتسجيل وبعد ما تم القبول طلبوا سداد الرسوم وبعد الاتصال على الدعم المباشر بالجامعة جاء ردهم لايوجد أمر رسمي بالإعفاء من الرسوم، فهل تتدخل وزارة التعليم لفض الاشتباك وإيضاح الأمور أم أن تصريحاتها كانت لمجرد الشو الإعلامي.