كشفت وسائل إعلام أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني سافر إلى روسيا في مهمة سرية، بهدف الطلب منها إقناع واشنطن بعدم وضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.

وأوضحت أن سليماني خرق الحظر المفروض عليه للسفر لشعوره أن الحرس الثوري أمام معضلة حقيقية لا يمكن حلها إلا بتدخل روسيا، مشيرة بأن زيارة سليماني السرية لموسكو هي في الأساس خرق وتجاهل للقرار الأممي الذي يحظره من السفر لتصنيفه على لائحة الإرهاب.

وكانت الأمم المتحدة صنفت قاسم سليماني ومسؤولين آخرين في قرار مجلس الأمن رقم 1747 في قائمة العقوبات الدولية وحظرتهم من السفر، لصلتهم ببرنامج إيران الصاروخي وتطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.

وفي 24 يونيو 2011 وضع الاتحاد الأوروبي أسماء كل من سليماني، والقائد العام للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، وحسين طائب مدير مخابرات الحرس الثوري في قائمة العقوبات لتوفيرهم أدوات لجيش النظام السوري لغرض قمع الثورة السورية.