قالت تقارير اخبارية تركية إن طالب الأوزبكي عبد القادر ماشاريبوف، المتهم بارتكاب الهجوم ضد ملهى ريينا التركي ليلة رأس السنة، المحكمة التي يمثل أمامها بإعدامه.

وأوضحت التقارير أن الغرفة الجنائية 11 من محكمة إسطنبول التي تشهد محاكمة الأوزبكي، شهدت اعتراف المتهم بالانتماء إلى داعش، مشيراً إلى أنه حاصل على تعليم جامعي، وأنه عمل مدرساً في بلاده، وأنه لم يكن يسعى إلى الانتقام من تركيا، أو الإضرار بها، ولكنه أقدم على جريمته انتقاماً للسوريين والعراقيين، وللتنظيم، مطالباً المحكمة بإعدامه، بعد أن فشل في الانتحار حسب قوله.

وكشف المتهم أنه حاول الانتحار، أثناء الهجوم، بعد أن قذف الضحايا بقنبلتين يدويتين، بتفجير القنبلة الثالثة التي كانت في حوزته ولكنها لم تنفجر بشكل جيد، حسب قوله، مضيفاً أن الإعدام سيكون حُكماً جيداً بالنسبة إليه.