رصد تنظيم “داعش” الإرهابى مكافأة مالية ضخمة قدرها مليون دولار لمن يدلهم عن مكان الدنماركية من أصل كردي جوانا بالاني والبالغة من العمر 23 عامًا، بعد أنّ استطاعت قتل أكثر من 100 مسلح من التنظيم الإرهابي أثناء قتالها مع البيشمركة الكردية في العراق وسوريا.

وكانت جوانا بالاني قد أثارت ضجة إعلامية كبيرة في بلادها بعد انضمامها لانتفاضة الشعب السوري رغم حظر حكومتها السفر إلى هناكو، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تركت جوانا بالاني، البالغة من العمر 23 عامًا، الكلية، للانضمام إلى المعركة ضد الجهاديين في سوريا، وأمضت فترات تمتد قرابة 9 أيام على الخطوط الأمامية وحدها، وهي تستهدف جنود “داعش” ببندقيتها الروسية.

والآن اضطرت إلى الاختباء وتواجه السجن في بلدها الجديد لتحديها السلطات، التي منعتها من محاربة الجهاديين، كما أنها معرضة للخطر من جنود داعش الذين يريدون أسرها واستخدامها كالرقيق أو ضمها إلى صفوفهم.

وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، إنه رغم أن جميع خيارات الحياة متاحة أمام الفتاة الدنماركية، إلا أنها اختارت السفر إلى الشرق الأوسط، والانخراط في صفوف القوات الكردية التي تدعمها حكومة بلادها ضمن تحالف سياسي تقوده الولايات المتحدة.

وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن الدنمارك كانت منعت مواطنيها من السفر للقتال على أي جبهة أجنبية، بغض النظر عن الموقف السياسي، وهدَّدت بمنع سفر من يتحدى القرار، ومصادرة جواز سفره.