أعلنت مصادر، أن هناك 2765 حافلة في أهبة الاستعداد لتنطلق في رحلاتها ضمن مشروع حافلات الرياض الذي يتكون من 22 مساراً، بإجمالي 1.200 كيلومتر.
وقالت المصادر، إن شبكة حافلات الرياض تشكل ناقلاً رئيساً للركاب ضمن الأحياء وعبر مناطق المدينة مع شبكة متكاملة تغطي 6765 محطة، وتم إضافة نظام تتبع الحافلات ومعلومات الركاب ومراقبة كفاءة التشغيل، ومعلومات آنية ومحدثة للركاب عن أوقات الرحلات ونظام التذاكر الموحد للانتقال عبر جميع مسارات شبكة النقل العام بالمدينة.
وكشفت المصادر، أن المشروع يهدف إلى تصميم وتوريد نظام معلومات واتصالات وتحكم بشبكة الحافلات في مدينة الرياض، قادر على إدارة ما لا يقل عن 5 آلاف لوحة معلومات الرحلات للركاب، و300 مسار للحافلات، وألف تقاطع مروري، و3500 حافلة.
وسيكون داخل الحافلات 750 جهاز ON-BOARD Unit، و150 جهاز تحكم بالإشارات الضوئية لإعطاء أولوية مرور الحافلات عند التقاطعات للحافلات ذات المسار المخصص، و4 آلاف لوحة معلومات الرحلات للركاب.
وعن التحكم اليومي في الحافلات، فسيتم عبر مبنى التشغيل والتحكم بالأجهزة، والسيرفرات للتشغيل اليومي ولغرفة العمليات والحوادث وللتدريب وللتشغيل التجريبي، إضافة إلى برامج أنظمة التحكم وتتبع أسطول الحافلات ونظام الحافلات المغذية، بحسب الطلب والحواسيب الخاصة بمراقبي التشغيل.
ويتضمن مشروع الحافلات أربع فئات من المحطات، وهي المحطات الطرفية، ومحطات الحافلات ذات المسار المخصص، ومحطات الحافلات العادية، والمواقف العامة.
وسيتم تقسيم شبكة خطوط حافلات الرياض إلى أربعة مستويات، وهي خطوط الحافلات ذات المسار المخصص، وخطوط الحافلات الدائرية، وخطوط الحافلات العادية، وخطوط الحافلات المغذية، وضمن مشروع حافلات الرياض أربعة مراكز للمبيت والصيانة، تشمل ورش العمل، والمستودعات المطلوبة للقيام بأعمال الصيانة الدورية، ومكاتب الموظفين والعمال المسؤولين عن التشغيل والصيانة، ومحطات مبيت أسطول الحافلات.
وسيتم توفير أربعة مواقع لمواقف السيارات، والتي يتسع كل منها لما بين 200 إلى 600 موقف، وهذه المواقف ستتكامل مع المواقف التي يوفرها مشروع قطار الرياض وبذلك يصبح مجموع المواقف العامة لمشروع النقل العام (القطار – الحافلات) 25 موقعاً.