أعلن الشاب العراقي عمر محمد، عن هويته للعالم بعدما أخفاها طوال ثلاثة أعوام خلف حسابا ” عين الموصل ” التي نقلت تفاصيل الحياة في مدينته وهي تحت سيطرة تنظيم ” داعش ” ، فكان شاهدًا على تنفيذ الإعدامات والجلد والاعتقالات العلنية.

وقال ” محمد ” : ” في الليل كان يتحول إلى “عين الموصل” لينقل إلى العالم عبر مدونته وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة صفحته على ” فيسبوك ” ، انتهاكات “داعش” في مدينته.

وتابع الشاب العراقي، ” إن ” عين الموصل ” ساهم في إنقاذ 92 عائلة موصلية كانت عائلته من ضمنها، إذ كان يتواصل مع القوى الأمنية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لإرسال قوات تقوم بإنقاذها.

وينتظر عمر الفرصة للعودة مجددا إلى مدينته رغم عدم ثقته في قدرته على رؤية ما حل بها، لكنه يقول ” أنا حر، وأقوى مما مضى، وسأواصل عملي لاستعادة هوية مدينتنا الموصل ” .

يذكر أن ما دفع عمر لتوثيق جرائم ” داعش ” ، تكريمًا لذكرى أخيه الذي توفي في المعارك وهو يدافع عن الموصل.