أصيب شاب يبلغ 30 عاماً ويدعى محمود المصري برصاص قوات الاحتلال مما أدى إلى وفاته خلال المواجهات التي اندلعت جنوبي قطاع غزة بعد المسيرات التي انطلقت احتجاجاً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها .

ويعد محمود المصري بعد وفاته هو الشهيد الأول الذي مات اليوم الجمعة دفاعاً عن قطعة من بلده فلسطين ، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية ، حيث يظهر ” المصري ” في الفيديو متأثراً بجراحه التي لم يتمكن من تحملها حتى اودت بحياته .

ومن جانبها ، أطلقت قوات الاحتلال قنابل غاز ودخان بهدف تفريق المحتجين الثائرين مما أدى لإصابة عدد كبير بالاختناق وصل عددهم على الأقل إلى 250 شخص يتلقون العلاج اللازم بالمستشفيات ، وفقاً لما ذكره مسعفون .

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو للشاب الشهيد حيث وصفوه بأنه أول من ارتوت أرض فلسطين بدمه في سبيل نصرة القدس ومنع المحتلين من اغتصاب أرضهم ، حيث نعاه الشباب من مختلف دول العالم بعبارات مؤثرة مرفقة بآخر ما كتبه على حسابه بموقع التدوينات القصيرة ” تويتر ” ، قائلاً ” بأرض بلادي نموت ونحنا واقفين ” والتي كانت آخر ما كتبه يوم أمس الخميس .