كشفت دراسة أعدها باحثون بريطانيون، حول الأسباب التي تجعل من التنزه في الهواء الطلق ضررًا بالصحة، حيث ثبت أن الهواء الملوث يحيد التأثير الإيجابي للتنزه.

وشملت الدراسة التي أعدها الباحثون، 119 شخصا يبلغون من العمر أكثر من 60 عامًا، 40 منهم أصحاء و40 منهم يعانون من مرض الانسداد الرئوي، و39 يعانون من مرض نقص التروية في القلب، حيث تناوبت المجموعات الثلاث على المشي في حديقة هايد بارك وفي شارع أكسفورد المزدحم، لفترة تمتد من ثلاثة إلى ثمانية أسابيع.

وقام العلماء بقياس تركيز الملوثات في كلا المكانين، وبقياس المؤشرات الصحية للمشاركين في الدراسة بعد كل نزهة، واتضح أن المشي في ” هايد بارك ” زاد من المؤشرات الحيوية الإيجابية لدى الأصحاء ومرضى الرئة والقلب، وتردت الحالة الصحية للجميع (من خلال قياس المؤشرات الحيوية) لدى الأشخاص الذين مشوا في شارع أكسفورد المكتظ.

وأكد خبراء الدراسة، أنه بالرغم من أن البحث تناول كبار السن، إلا أن هذه المؤشرات ونتائجها تؤثر أيضًا على بقية الناس عمومًا، وحثوا الجميع على تجنب أي نشاط بدني في المناطق المزدحمة التي يكون فيها التلوث في أعلى مستوياته.