صرَح القيادي في جماعة الحوثي الإرهابية، عبد القدوس الشهاري، بأن جثمان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لن يدفن الآن.

وبرَر القيادي الإرهابي، هذا الأمر بأن ملف الرئيس الراحل كبير جداً ومن المستحيل أن يتم دفنه بتلك السرعة وكأن شيئاً لم يكن، مضيفًا: ” لدينا أكثر من 68 قتيلا سقطوا في فناء منزله، منهم 16 مدنيًا من جيرانه قتلوا في منازلهم عن طريق صالح وأنصاره قبل هروبه من المنزل ولذلك تم فتح الملف ” .

وتسائل اليمنيون، عن الذي يعنيه الشهاري من تصريحاته، وكيف أن شيء لم يكن، وما الذي سيضيفه جثمان ميت في عملية تحقيق تستوجب الالتقاء بأناس أحياء والاستماع لشهادتهم.

من جانبه، استنكر القيادي في الحراك الجنوبي، يحيى غالب الشعيبي، هذه التصريحات متسائلًا: ” كيف سيحققوا مع مقتول، بالقول وماذا سيحكموا على عفاش بعد التحقيق؟.وملف عفاش الكبير ايش علاقته بدفن الجثة ؟هل سيدفنوا الملف الكبير مع الجثة؟ ” .

واستشهد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، مطلع الأسبوع الحالي، على يد مليشيا الحواث الإرهابية.