علق الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الشيخ السديس، أن القدس الشريف مدينة إسلامية عربية لها مكانها القويم في الوجدان الإسلامي والعربي، مشيرا إلى مواقف المملكة تجاه فلسطين والقدس منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله -، مروراً بالملوك من بعده وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف السديس باسمه وباسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين، أن القدس بها المسجد الأقصى أولى القبلتين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم الذي تساوي الصلاة فيه 500 صلاة، وأحد المساجد الثلاثة التي تشد لها الرحال.
وأكد السديس أن المملكة كانت ولا تزال في مقدمة الدول المنافحة عن القضية الفلسطينية وفي مقدمة الدول التي دعمت قضية السلام فيها، سواء كان دعماً اقتصاديا أو إغاثيا أو سياسيا.
ودعا الرئيس العام لشؤون الحرمين أن يحفظ الله القدس ويعيدها إلى حوزة الإسلام والمسلمين، وأن ينشر السلام والرخاء والأمن والأمان على بلاد الحرمين خاصة وعلى جميع بلاد المسلمين.